أيدت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر، وأمانة سر يوسف بوحردان، حبس متهم بحريني سرق 200 دينار وحاجيات أخرى من سيارة سيدة.

وكانت محكمة أول درجة قد قضت بحبس المتهم الأول لمدة سنة مع النفاذ، فيما حكمت ببراءة المتهم الثاني.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في تاريخ 28 مارس/ آذار 2016 بدائرة أمن محافظة المحرق سرقا المنقولات المبينة الوصف والنوع والمبلغ النقدي المبين قدره وكان ذلك بطريق الكسر من الخارج.

وقالت المحكمة في حيثيات حكم المحكمة إن واقعة الدعوى، كما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها، مستخلصة من أوراقها، تتحصل في قيام المتهم الأول بسرقة مسجل وشاشة وكاميرا سيارة وساحب للمركبات وجهاز «جي أم» وسماعات متوسطة الحجم الخاصة بالسيارة ومبلغ 200 دينار المملوكة للمجني عليها وذلك بعد أن دخل إلى كراج منزل المجني عليها وكسر زجاج نافذة السيارة وأخذ المنقولات ووضعها في سيارة المتهم الثاني وغادر المكان وكان ذلك ليلاً.

وأضافت المحكمة «وحيث إن الواقعة قد ثبت وقوعها وتوافرت الأدلة على صحتها مما هو ثابت من بلاغ المجني عليها والأقوال في محاضر الاستدلالات ومن محاضر إجراءات مركز شرطة سماهيج من خلال محضر الكشف والمعاينة ومن اعتراف المتهم بتحقيقات النيابة العامة. حيث قررت المجني عليها أنها اكتشفت أن شخصاً دخل إلى كراج سيارتها وسرق مسجلاً وشاشة وكاميرا السيارة وساحباً للمركبات وجهاز «جي أم» وسماعات ومبلغاً نقدياً».