العدد 5080 - الأربعاء 03 أغسطس 2016م الموافق 29 شوال 1437هـ

«التحقيق الخاصة»: الطبيب الشرعي انتهى لخلو جثة الحايكي من أية آثار إصابية

قال عضو وحدة التحقيق الخاصة عيسى المناعي إنّ الوحدة مازالت مستمرة في تحقيقاتها في ظروف وملابسات وفاة أحد المحبوسين احتياطيّاً بتوقيف الحوض الجاف الواقعة بتاريخ (30 يوليو/ تموز 2016)، إذ ورد تقرير الطبيب الشرعي بشأن الفحص الظاهري وتوقيع الصفة التشريحية على المتوفى.

وأشار المناعي إلى انتهاء التقرير لخلو الجثة من أية آثار إصابية وأنّ الوفاة حدثت نتيجة نوبة قلبية لوجود انسداد بالشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب وأنّ ذلك يتفق مع الأعراض التي أصيب بها المذكور قبل وفاته والوارد ذكرها على لسان الموقوفين معه في ذات العنبر.

وفي الإطار ذاته، استمعت الوحدة فضلاً عن أقوال والد المتوفى والموقوفين معه في ذات العنبر إلى أقوال زوجته وشقيقته وثلاثة من أفراد شرطة الحراسة بتوقيف الحوض الجاف وشرطيين آخرين باشروا محاولة إسعافه ونقله إلى المستشفى، كما طلبت الوحدة تحريات الشرطة القضائية حول الوفاة.


«النيابة» استجوبته في 12 يوليو ولم يشر لتعرضه للتعذيب أو إساءة المعاملة

«التحقيق الخاصة»: الطبيب الشرعي انتهى لخلو جثة الحايكي من أية آثار إصابية وأن وفاته بسبب نوبة قلبية

المنامة - وحدة التحقيق الخاصة

صرح عضو وحدة التحقيق الخاصة عيسى المناعي بأن الوحدة مازالت مستمرة في تحقيقاتها في ظروف وملابسات وفاة أحد المحبوسين احتياطيّاً بتوقيف الحوض الجاف الواقعة بتاريخ (30 يوليو/ تموز 2016)، إذ ورد تقرير الطبيب الشرعي بشأن الفحص الظاهري وتوقيع الصفة التشريحية على المتوفى، وانتهى التقرير إلى خلو الجثة من أية آثار إصابية وأن الوفاة حدثت نتيجة نوبة قلبية لوجود انسداد بالشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب وأن ذلك يتفق مع الأعراض التي أصيب بها المذكور قبل وفاته والوارد ذكرها على لسان الموقوفين معه في ذات العنبر، علماً بأن الطبيب الشرعي قام بعملية تصوير المتوفى قبل وبعد توقيع الصفة التشريحية عليه طبقاً للإجراءات المتبعة في ذلك الشأن.

وفي ذات الإطار، استمعت الوحدة فضلاً عن أقوال والد المتوفى والموقوفين معه في ذات العنبر إلى أقوال زوجته وشقيقته وثلاثة من أفراد شرطة الحراسة بتوقيف الحوض الجاف وشرطيين آخرين باشروا محاولة إسعافه ونقله إلى المستشفى، كما طلبت الوحدة تحريات الشرطة القضائية حول الوفاة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المتوفى كان محبوساً احتياطيّاً بأمر من النيابة العامة التي باشرت استجوابه لمرة واحدة بجلسة (12 يوليو 2016) بمناسبة اتهامه في إحدى القضايا الجنائية، ولم يشر المذكور إبان استجوابه إلى تعرضه لأي نوع من التعذيب أو إساءة المعاملة ولم يلاحظ العضو المحقق ثمة إصابات ظاهرة به، كما خلص الطبيب الشرعي المنتدب من قبل النيابة العامة بالفحص عليه آنذاك إلى عدم وجود ثمة آثار إصابية به تشير على عنف جنائي أو مقاومة أو تماسك أو تقييد.

هذا ومازالت الوحدة مستمرة في تحقيقاتها وإجراءاتها حول واقعة الوفاة، وصولاً إلى استكمال التحقيقات وإعداد الأوراق للتصرف النهائي.

العدد 5080 - الأربعاء 03 أغسطس 2016م الموافق 29 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

اقرأ ايضاً