من المعتزم أن تعقد مبادرة قمة مينا الصناعية «منتدى البحرين الصناعي 2016» في 20 سبتمبر/ أيلول 2016 في مملكة البحرين، والذي يهدف لتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعتزم «بحرين بزنسيز» بالتعاون مع «مركز مينا للاستثمار» - الشريك الاستراتيجي، عقد المنتدى المنبثق من قمة مينا الصناعية MENA Industrial Summit في مملكة البحرين التي ستشهد انطلاق هذه المبادرة في نسختها الأولى خلال شهر سبتمبر 2016.
وسيكون منتدى البحرين الصناعي الأول حدثاً اقتصادياً بارزاً خلال العام 2016، ولاسيما أنه سيسلط الضوء على أكثر القطاعات حيوية بشكل مباشر وهو القطاع الصناعي، فإلى جانب مناقشته محورين أساسين هما: «كيف يمكن للقطاع الصناعية أن يصبح مخرجاً من أزمة الموارد في المنطقة؟»، و «أي الصناعات تحتاجها المنطقة ويمكن أن تعول عليها؟» فإنه سيناقش المقومات والفرص الاستثمارية التي يطرحها القطاع الصناعي في دول المنطقة والتحديات والمصاعب التي تواجه القطاع من أجل زيادة مساهمته في اقتصاديات المنطقة.
ويعتبر القطاع الصناعي من القطاعات الرئيسية والمهمة المكونة للاقتصاديات الوطنية للدول النامية، ويساهم بشكل مباشر في النمو الاقتصادي من خلال دعم ميزان المدفوعات وزيادة الإيرادات الحكومية، والأهم مساهمته المباشرة في خلق فرص عمل جديدة ذات رواتب وأجور مجزية. كما يعمل القطاع الصناعي على تحريك قطاعات أخرى حيوية تساهم في دفع عجلة النمو للاقتصاد الوطني إلى الأمام.
يذكر أن الهدف الأساسي وراء انعقاد هذا المنتدى المتخصص هو تشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي واجتذاب رؤوس الأموال إلى هذا القطاع ليأخذ مكانته كمحرك رئيسي للاقتصاد، ولاسيما أن الدول الذي يمكن لهذا القطاع أن يلعبه في زيادة القيمة المضافة لما تنتجه اقتصاديات المنطقة وبالتالي رفع الصادرات لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولطالما كان القطاع الصناعية المخرج الأمثل لموجات الكساد التي تعرض لها الاقتصاد العالمي، وكان للثورة الصناعية الفضل في تعافي الاقتصاديات العالمية. ومن هذا المنطلق وجد القائمون على هذا الحدث الصناعي، أن ينعقد «منتدى البحرين 2016» تحت شعار «نحو تنمية صناعية مستدامة بدول مينا»، ينطلق بنسخته الأولى من مملكة البحرين.
وفي السياق ذاته، توقع خبراء ومراقبون أن تساهم الاستثمارات في القطاع الصناعي إلى خلق المزيد من الوظائف الجيدة والمتخصصة لمواطني المنطقة في ظل المخاوف من استدامة القطاع النفطي ومساهمته في اقتصاديات المنطقة.
العدد 5080 - الأربعاء 03 أغسطس 2016م الموافق 29 شوال 1437هـ