طلبت الولايات المتحدة واليابان وعشر دول أخرى من الأمم المتحدة التحقيق في تجارب باليستية أجرتها كوريا الشمالية في تموز/يوليو، ما قد يرتب فرض عقوبات على أهجاف محددة في بيونغ يانغ، بحسب رسالة مشتركة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016).
وطلبت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن، بالإضافة إلى أستراليا وكوريا الجنوبية، من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة أن "تدرس بعناية التفاصيل المعروفة" حيال عملية إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية من طراز "سكود" وصاروخ "رودونغ" متوسط المدى في 18 تموز/يوليو.
ويمكن لهذاالتحقيق أن يحدد أفرادا أو كيانات متورطة في البرنامج الباليستي الكوري الشمالي. ويمكن بالتالي أن تطال هؤلاء عقوبات (كحظر سفر وتجميد أصول مالية).
ودعت الرسالة التي أرسلت في 28 تموز/يوليو، لجنة العقوبات إلى "اتخاذ التدابير الملائمة" للرد على عملية إطلاق الصواريخ التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة.
وإلى جانب واشنطن وطوكيو، أيد الطلب كل من بريطانيا وفرنسا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال واسبانيا وأوكرانيا والأوروغواي.
ولم تشمل المبادرة، الصين وروسيا، الحليفتان الوحيدتان لبيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية الاربعاء مجددا صاروخا بالستيا سقط للمرة الاولى في المياه اليابانية ما اثار غضب طوكيو وأدى الى تفاقم التوتر مع سيول وواشنطن.
وبدأ مجلس الامن الدولي بعد ظهر الاربعاء اجتماع تشاور على إثر هذا التطور بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان.