ذكرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) اليوم الأربعاء (3 أغسطس/آب 2016) أنها لا ترى "تهديدا أمنيا محددا" خلال دورة الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو، التي ستنطلق رسميا بعد غد الجمعة، إذ تم نشر آلاف الجنود المدججين بالسلاح وضباط الشرطة لضمان السلامة.
وقال يورجن ستوك، أمين عام الإنتربول، في بيان "على رغم عدم وجود تهديد أمني محدد لأولمبياد ريو، لكن اليقظة والاستعداد من المسائل الضرورية".
أضاف "لا يمكن لأحد التكهن بمكان الجريمة القادمة، أو التهديد الإرهابي المقبل".
وشهدت المدينة، الأكثر شهرة في البرازيل، موجة من أحداث العنف في الأحياء النائية منذ عقود طويلة، ولكن السلطات الأمنية تبدو مستعدة لتهديدات إرهابية محتملة خلال فعاليات الدورة، التي سوف تختتم في 21 أغسطس/ آب الجاري.
وكانت الشرطة الاتحادية في البرازيل قد اعتقلت عشرة أشخاص برازيليين الشهر الماضي يشتبه في تخطيطهم لهجوم إرهابي خلال الأولمبياد، إذ كانوا ينتمون لجماعة على الإنترنت تطلق على نفسها اسم (المدافعون عن الشريعة).
وصرح اليكسندر دي مورايس، وزير العدل البرازيلي، مساء أمس الثلثاء "إن واجبنا يتمثل في محاربة كل أشكال الجريمة والإرهاب".
ودفعت السلطات البرازيلية بـ47 ألف من ضباط الشرطة و38 ألف جنديا لضمان الأمن في الأولمبياد الأول بقارة أميركا الجنوبية - أي أكثر من ضعف القوات التي انتشرت في أولمبياد لندن قبل أربعة أعوام.
وتتركز الإجراءات الأمنية على وجه الخصوص في الملاعب الرياضية، وأشهر المعالم السياحية في ريو دي جانيرو، مثل تمثال المسيح المخلص، وجبل سوجارلواف، وشاطيء كوباكابانا.