خاضت الشرطة البرازيلية المدججة بالسلاح اشتباكات عنيفة مع مهربي المخدرات في احد الأحياء الفقيرة بمدينة ريو دي جانيرو اليوم الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016) قبل يومين فقط من بدء دورة الألعاب الأولمبية في مؤشر على المخاطر الأمنية بالمدينة التي تستضيف الدورة.
وقال متحدث إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت بين المهربين والشرطة بعد أن نشرت نحو 450 ضابطا في منطقة اليماو فافيلا في شمال المدينة لتنفيذ عشرات من أوامر الاعتقال.
ويقع الحي الفقير المزدحم الذي يقطنه نحو 70 ألف نسمة بالقرب من مطار جالياو الدولي المتوقع أن يستقبل نحو 500 ألف زائر خلال الدورة.
وعرض التلفزيون المحلي لقطات لعشرات من رجال الشرطة يطلقون الرصاص من بنادقهم الآلية وطائرات هليكوبتر تحلق فوق الحي الذي يقع على هضبة تطل على المدينة.
وقالت إحدى سكان الحي والتي طلبت عدم نشر اسمها "الاشتباكات المسلحة محتدمة هنا.. كثير من السكان يخشون مغادرة منازلهم أو أخذ أطفالهم إلى المدارس".
وذكرت وسائل إعلام أن قائد شرطة يقود العمليات أصيب في كتفه أثناء تبادل إطلاق النار. ودارت المعركة اليوم الأربعاء مع وصول الشعلة الأولمبية إلى مدينة ريو الساحلية التي تعاني منذ فترة طويلة من عنف مهربي المخدرات في الأحياء العشوائية.
وفي ظل القلق من موجة الهجمات التي شهدتها أوروبا مؤخرا عززت البرازيل إجراءات الأمن في ريو قبيل الدورة التي تضررت بالفعل جراء الاضطرابات السياسية والأزمة الاقتصادية وانتشار فيروس زيكا.
وتتوقع ريو نصف مليون زائر خلال الدورة الأولمبية التي تستضيفها إحدى دول أميركيا الجنوبية لأول مرة.