أعرب عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم علي الباشا عن سعادته بالثقة التي أوليت له من قبل مجلس الإدارة برئاسة رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة؛ لرئاسة وفد منتخبنا الشاب في بطولة "كوتيف" الودية، والتي أقيمت في إسبانيا.

وعلى هامش ختام مباريات المنتخب الشاب في البطولة، أكد علي الباشا أن المنتخب حقق الاستفادة الفنية من خلال المشاركة، والتي تأتي ضمن برنامج إعداد الفريق لنهائيات كأس آسيا للشباب 2016، والتي ستستضيفها مملكة البحرين في الفترة 13 وحتى 30 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وبين أن اتحاد الكرة يهدف لإعداد المنتخب بالشكل الذي يستطيع به المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم لفئة الشباب، والتي ستقام العام المقبل في كوريا الجنوبية.

وقال أيضا: "لعب منتخبنا 4 لقاءات في البطولة، وجاءت متباينة القوة ومتعددة من حيث المدارس الكروية. ظهر الأداء بشكل متطور من لقاء إلى آخر".

وأضاف "استطاع المنتخب إثبات قدراته، وفي لقاء أميركا تمكن من تحويل تأخره في النتيجة بهدف نظيف إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل واحد، وهو الأمر الذي يؤكد تجاوب اللاعبين مع توجيهات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني المحترف عبدالعزيز عبدو".

من جهة أخرى، أكد الباشا أن المهمة الأخيرة أتاحت له فرصة الوقوف على العمل الكبير الذي يقوم به الجهازان الفني والإداري للمنتخب.

ونوه الباشا بالدور الكبير الذي يقوم به مدير المنتخب الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، وذلك عبر مجهوداته المتواصلة وقربه للاعبين جميعا، وحرصه على متابعة جميع أمورهم في ملاعب التدريبات والمباريات، بالإضافة إلى مقر السكن، وصالات التقوية؛ أثناء علاج المصابين.

وأوضح الباشا أن المنتخب أثبت وجود العديد من العناصر المتميزة، والتي سيكون لها دور كبير في المشاركة بتصفيات كرة القدم لأولمبياد 2022، بالإضافة إلى فرصة الانضمام للمنتخب الأول لتصفيات كأس العالم 2022، معربا عن أمنيته بتواجدهم مع الفريق الأول بأنديتهم في الموسم الجديد 2016-2017، خصوصا وأن قرار الاتحاد بضرورة تواجد 5 لاعبين على الأقل تحت 21 عاما يخدم هذا التوجه.

المقلة: المشاركة إيجابية والمرحلة المقبلة مهمة

أوضح مساعد مدرب منتخبنا الشاب لكرة القدم، الوطني محمد المقلة أن مشاركة الفريق بطولة "كوتيف" الودية جاءت إيجابية.

واعتبر المقلة البطولة واحدة من المراحل الهامة لإعداد الفريق؛ للوصول إلى الجاهزية التامة؛ استعدادا لخوض النهائيات الآسيوية خلال شهر أكتوبر المقبل.

وقال أيضا: "اختيار المشاركة في مثل هذه البطولة كان موفقا، خصوصا مع تواجد منتخبات قوية ولديها سلسلة من النتائج الإيجابية، بالإضافة إلى تواجد لاعبين محترف بتشكيلاتها".

وبين مساعد المدرب أن اللاعبين أظهروا تطورا فنيا في الأداء وقدرتهم على التحمل، خاصة مع تصاعد المستوى الفني من لقاء إلى آخر.

وأشار إلى أن المباريات التنافسية التي خاضها اللاعبون أعطت فائدة أكبر لعناصر المنتخب الشاب، مؤكدا أن ما حصل من نتائج خلال البطولة برهن على أن اللاعب البحريني لا يقل مستوى عن مثيله في الدول التي واجهناها.

وأكد المقلة أن أجواء الطقس التي شهدتها البطولة كانت مقاربة للأجواء التي ستشهدها البحرين خلال فترة البطولة الآسيوية، مبينا أن معظم اللقاءات التي أقيمت للمنتخب كانت قبل مغيب الشمس، مع وجود توقف من قبل الحكام بعد مرور 30 دقيقة لشرب الماء، خاصة مع درجة الحرارة التي بلغت بين 30 و35 درجة.

إلى ذلك، أشاد المقلة بالجهود المبذولة من قبل الجهاز الإداري بقيادة الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، خصوصا في تهيئته للاعبين وقربه منهم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم.

كما أثنى المقلة على الدور البارز لرئيس الوفد وعضو مجلس إدارة الاتحاد علي الباشا في متابعة جميع التفاصيل المتعلقة ببعثة المنتخب في إسبانيا، علاوة على تواجده الدائم في التدريبات والمباريات التي خاضها الأحمر الشاب.

وشدد مساعد المدرب في ختام حديثه على أهمية الفترة المقبلة، والتي تسبق انطلاق البطولة بفترة قصيرة، معتبرا إياها فرصة لتعزيز الإيجابيات التي حققها المنتخب، وإصلاح الأخطاء من جهة أخرى.

تدريب استشفائي وزيارة ملعب فالنسيا

وتضمن برنامج يوم أمس (الثلثاء) تدريب استشفاء على ساحل البحري للاعبي المنتخب الشاب، وذلك بعد ختام مشاركتهم في بطولة "كوتيف" الودية.

وخلال الفترة المسائية، قام اللاعبون بجولة في مدينة فالنسيا الإسبانية، حيث تضمنت الجولة زيارة ملعب نادي فالنسيا بالإضافة إلى مرافقه. وحصل اللاعبون على فرصة الدخول والتجوال داخل ملعب النادي الإسباني، بالإضافة إلى التعرف على المتجر الخاص بملابس النادي الرسمية.

وفيما يخص برنامج اليوم الأربعاء (3 أغسطس/ آب 2016)، تضمن تمرينا بدنيا فجرا، كما شهدت الفترة المسائية لقاءات تنافسية بين مجموعات اللاعبين في أجواء رائعة.

وتقرر عودة بعثة المنتخب الشاب مساء يوم غد الجمعة، وذلك عبر رحلة ستمر بمحطتي توقف في مدينة فرانكفورت الألمانية ومدينة الدمام السعودية.