قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء (3 اغسطس / آب 2016) في الذكرى السنوية الثانية على ما وصفه محققون دوليون بأنه إبادة جماعية بحق اليزيديين إن الآلاف من أفراد هذه الأقلية ما زالوا أسرى لدى تنظيم داعش في العراق وسورية الذي يستعبدهم جنسيا أو يجبرهم على القتال في صفوفه.
وقالت لجنة من محققين مستقلين في جرائم الحرب عينتها الأمم المتحدة في يونيو حزيران الماضي إن تنظيم داعش يرتكب إبادة جماعية بحق اليزيديين -وهم أقلية دينية تعدادها نحو 400 ألف شخص تعيش في شمال العراق - منذ الهجوم على مدينتهم سنجار في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم الأسرى نقلوا إلى سورية المجاورة من العراق "حيث ما زالت النساء والفتيات ضحايا للاستعباد الجنسي فيما يتم تلقين الصبية اليزيديين معتقدات مختلفة وتدريبهم واستغلالهم في الأعمال الحربية."
وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 3200 امرأة وفتاة يزيدية ما زلن أسيرات بينما لا يزال آلاف الرجال والصبية مفقودين.