المنطقة الدبلوماسية - وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف
تحديث: 12 مايو 2017
أكد وكيل وزارة العدل للشئون الإسلامية فريد يعقوب المفتاح الدور المحوري الذي يضطلع به الدعاة في تعزيز الفكر الوسطي المعتدل لدى كافة أفراد وشرائح المجتمع، ونبذ العنف والتطرف والفرقة والطائفية، وترسيخ ثقافة المواطنة الحضارية التي تدعو إلى التواصل والوحدة والتآلف والتفاعل الإيجابي، والحث على الدافعية والإنتاج والعمل لتنمية وازدهار المجتمع.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع المفتاح يوم أمس الأول بعدد من الدعاة والجهات المتعاونة التي أثرت برنامج الوعظ والإرشاد خلال شهر رمضان الفضيل، إذ تم تكريم كل من: المنسق العام لبرنامج المجالس الإرشادي جاسم بوطبنية، ومنسق برنامج الإرشاد بمراكز إصلاح وتأهيل النزلاء بوزارة الداخلية الملازم أول محمد جمال قمبر، والشيخ علي محمد مطر، والشيخ عبدالله الحمادي، والشيخ عبدالله الحسيني، والشيخ عبدالرحمن عبدالرحيم الريس، وسامي عبدالله البوعركي، بحضور رئيس البحوث والمعاهد والمراكز الدعوية بإدارة الشئون الدينية علي أمين الريس، وأخصائي مراكز دعوية أول فضيلة الشيخ صلاح حيدر.
وأشاد وكيل الشئون الإسلامية بالنقلة النوعية التي حققها برنامج هذا العام على المستويات كافة، مثمناً تعاون وتكامل المؤسسات والأفراد لإنجاح البرنامج وإثرائه، ما جسّد مفهوم الشراكة المجتمعية واقعاً ملموساً، إذ أعرب عن بالغ شكره وتقديره لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة الإصلاح والتأهيل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وجميع الوعاظ والواعظات التابعين لإدارة الشئون الدينية، فضلاً عن مدربي التنمية البشرية، وأصحاب المجالس البحرينية.
من جانبهم، ثمن المكرّمون الثقة الكبيرة التي توليها وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف للخطباء والدعاة، لافتين إلى اهتمام القيادة الحكيمة بكل ما يعنى بتطوير لغة الخطاب الديني والارتقاء به، ولا أدل على ذلك من مساحة التعبير والحرية المسئولة التي كفلها دستور البحرين، ما يدفع جميع الدعاة ومن ينتسب إلى بيت الخطاب الديني للتمسك بالقيم والمبادئ التي تحافظ على ثوابت الدين، وتحقق الوحدة والتآخي في نسيج وطني يحفظ علينا أمننا وأماننا، ويكون صدّاً منيعاً أمام أي فكر يولد التطرف والغلو والانغلاق والإرهاب والطائفية.
يُذكر أن برنامج الوعظ والإرشاد الرمضاني لهذا العام حمل شعار: "رمضان... نقطة تحول"، وتم تنفيذه في مختلف جوامع ومساجد محافظات البحرين، فضلاً عن مراكز إصلاح وتأهيل النزلاء، ومراكز رعاية الأحداث، والمجالس العامة، ودور رعاية الوالدين، بمشاركة نخبة من الدعاة والتربويين والمدربين والأطباء من داخل وخارج مملكة البحرين، وعدد من الوعاظ والواعظات التابعين للوزارة، وذلك بهدف تنمية الذات والارتقاء بها إيمانياً وسلوكيّاً خلال الشهر الفضيل.