أكد وزير العدل البرازيلي الكسندر دي مورايس أن تمثال المسيح الفادي، أبرز المزارات السياحية في ريو دي جانيرو وأكثرها جذبا للسائحين، سيحظى بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "ريو 2016".
ونقلت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية عن مورايس قوله إن الإجراءات الأمنية ستمتد لتشمل جبل رغيف السكر، وهو أحد أهم المعالم السياحية في المدينة أيضا.
وكشف الوزير البرازيلي أن قوات الأمن ستطوق كلا المزارين السياحيين، اللذين سيتم دعمهما بأجهزة للكشف عن المعادن لتفتيش الزائرين، بالإضافة إلى أجهزة أشعة إكس.
وأضاف مورايس: "إنهما مكانان شهيران للغاية ولهذا فإن الإجراء بات له مغزى وسيتم تفعيله قبل افتتاح الدورة الأولمبية".
وتبدأ الدورة الأولمبية، التي تقام للمرة الأولى في قارة أمريكا الجنوبية، بعد غد الجمعة وتستمر حتى 21 أغسطس الجاري.
وتسببت الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا في تنامي المخاوف في الأسابيع الأخيرة من احتمالات وقوع هجمات مماثلة خلال الأولمبياد، وهي الحدث الرياضي الأهم في العالم.
ومن المقرر أن يقوم 85 ألف فرد أمن بتأمين فعاليات "ريو 2016"، حيث يفوق هذا العدد مثيله في أولمبياد لندن 2012 بمقدار الضعف.
والمسيح الفادي هو تمثال ضخم يحمل أسلوب "آرت ديكو" الفني ويرمز إلى السيد المسيح فاتحا ذراعيه ويقع على قمة تل "كوركوفادو" على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر.
وأصبحت صورة هذا التمثال أحد الرموز المعبرة عن مدينة ريو دي جانيرو، حيث يعود هذا الأمر في الأساس لإطلالته البانورامية على المدينة.
ويصعد عشرات الألاف من السائحين في كل عام إلى تل " كوركوفادو " وإلى جبل رغيف السكر، الذي يقع في مدخل منطقة باهيا دي جوانابارا.