أكد رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كريغ ريدي الذي كان هدفا لانتقادات شديدة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية (الثلثاء) بخصوص ادارة قضية التنشط الروسي الممنهج والمنظم، أن نظام مكافحة المنشطات "غير معطل".

وقال ريدي خلال الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية المجتمعة في ريو دي جانيرو قبل 3 أيام من افتتاح دورة الالعاب الاولمبية: "سمعت هذا الصباح ان نظام (مكافحة المنشطات) معطل. اريد التأكيد ان كل شيء غير معطل، هناك جزء تكسر بالفعل ويتعين علينا البدء في تحديد الاطراف التي بحاجة إلى الاهتمام".

وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ جدد في وقت سابق اليوم انتقاداته للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات داعيا الى مراجعة كاملة لنظام مكافحة هذه الافة.

وطالب باخ "بنظام اكثر قوة وفعالية لمكافحة المنشطات، يوفر المزيد من الشفافية".

كما رد باخ بحزم على أولئك الذين دعوا إلى استبعاد شامل لروسيا، بعد الكشف عن تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على نظام التنشط الممنهج الذي اتبعته الدولة الروسية، وقال "دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي، هذا الاستبعاد وصف من قبل البعض بخيار نووي".

وتابع "لا يمكن القيام بهذه المقارنة عندما يتعلق الأمر بالرياضة. لنتخيل للحظة عواقب الخيار النووي. النتيجة هي الموت والدمار. وهذه ليست مهمة الحركة الاولمبية".

ريدي مجروح

وبعد ذلك، اوضح ريدي في مؤتمر صحافي انه "جرح" بتصريحات عضو اللجنة الاولمبية الارجنتينية خيراردو ويرثين الذي "اعرب عن أسفه" لفشل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في التحقيق بجدية.

وقال ويرثين: "يحزنني قول ذلك، ولكن في بعض الاحيان تبدو الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اكثر اهتماما بالترويج لنفسها من القيام بعملها التنظيمي".

واوضح ريدي ان "نظام مكافحة المنشطات ليس سيئا، ولكنه يحتاج إلى تحسين (...) ربما نحتاج إلى مزيد من السلطة"، مشيرا أيضا إلى أن وادا كانت بحاجة الى "المال للقيام بالتحقيق".

وعقب تقرير ماكلارين وبدلا من استبعاد كلي للوفد الروسي، طالبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 يوليو الاتحادات الدولية المختصة بالنظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق.