قال مسؤولون يوم الثلثاء (2 أغسطس/ آب 2016) إن ولاية ريو جراندي دو نورتي في شمال شرق البرازيل ستنشر أكثر من ألف من جنود الجيش في الشوارع لإخماد موجة عنف أطلقتها عصابة للجريمة قبل أيام قليلة من بدء دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.
وألقت الشرطة القبض على 82 شخصا يشتبه بتورطهم في إحراق عشرات المنازل وتفجير قنابل وإطلاق النار على مبان حكومية إنتقاما من قيود فرضت على زعماء للعصابة يقضون أحكاما في السجن الرئيسي في ناتال عاصمة ولاية ريو جراندي دو نورتي على مبعدة حوالي 2500 كليومتر إلى الشمال من ريو دي جانيرو.
وقال الكابتن كريستيانو كوسيرو المتحدث باسم وزارة الامن في ريو جراندي دو نورتي إن حاكم الولاية أجاز نشر 1200 جندي في شوارع ناتال وبلدات اخرى حيث استمر العنف لليوم الخامس.
وأضاف قائلا في اتصال هاتفي "جنود الجيش الالف والمئتان من مشاة البحرية الذين أرسلتهم الحكومة الاتحادية سيصلون صباح (الاربعاء)وسيقوم بدوريات في الشوارع."
وقال كوسيرو إن الحرائق دمرت 28 حافلة عامة ومركبات حكومية اخرى وسيارات خاصة.
ومع سعيه لاخماد العنف قبل انطلاق الالعاب الاولمبية في ريو يوم الجمعة أجاز الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر يوم الاحد إرسال الجنودالى الولاية. ولا تقام أي منافسات اولمبية في ريو جراندي دو نورتي.
ونشر جنود الجيش علامة على أن الشرطة مازالت تواجه صعوبة في احتواء العنف الذي بدأ ليل الجمعة. وقال كوسيرو إن تقارير أفادت بأن الحوادث أثارتها خطة لنقل بعض زعماء العصابة إلى سجون اخرى وتعطيل الاتصالات من هواتفهم الخلوية.