قال مسؤولون يوم الثلثاء (2 أغسطس/ آب 2016) إن مشكلة في نظام الدفع تسببت في عدم وصول قمر صناعي أميركي للاتصالات العسكرية إلى المدار المحدد له لينضم إلى شبكة إتصالات للجيش الاميركي في الفضاء تغطي الشرق الاوسط وأفريقيا وآسيا.
والقمر الصناعي (إم يو او إس-5) هو الثاني من صنع شركة لوكهيد مارتن الذي يفشل في بلوغ أهداف مهمته خلال الاسبوع الماضيين.
وفي الخامس والعشرين من يوليو تموز أنهى الجيش الامريكي جهودا لاستعادة قمر صناعي للأرصاد الجوية من صنع لوكهيد مارتن عاني مشكلة في نظام الطاقة بعد عامين من الاعوام الخمسة لعمره الافتراضي.
ولم ترد لوكهيد على الفور على طلبات للتعقيب.
وقال ستيفن ديفيز المتحدث قيادة أنظمة العمليات الحربية الفضائية والبحرية إن القمر الصناعي (إم يو او اس-5) كان مقدرا له أن يكون بديلا إحتياطيا في الفضاء ولهذا فإنه لن يكون هناك تأثير فوري على العمليات.
وقال ديفيز إن القمر الصناعي الذي بلغت تكلفته 340 مليون دولار كان أطلق بنجاح إلى مداره المبدئي بواسطة صاروخ اطلاس-5 في الرابع والعشرين من يونيو حزيران وكان من المتوقع أن يدفع نفسه إلى موقع اختباري على ارتفاع 35400 كليومتر فوق هاواي بحلول الثالث من يوليو/ تموز.