أضافت «إنستغرام» أداة جديدة لمكافحة التحرش الجنسي من شأنها أن تجعل شبكة تشارك الصور وأشرطة الفيديو هذه «موقعاً آمناً للتعبير».
وباتت «إنستغرام» التابعة لـ«فيسبوك» تسمح لأصحاب الحسابات الأكثر تتبعاً على منصتها الذين تلقى منشوراتهم تعليقات كثيرة بوضع قيود على التفاعلات التي تأتيهم. فيمكنهم مثلاً أن يبطلوا خدمة التعليقات على بعض المنشورات أو أن يضعوا قيوداً عليها بحسب كلمات مفتاح. وقال أحد الناطقين باسم المجموعة لوكالة «فرانس برس»: «هدفنا هو أن نجعل من إنستغرام منصة ودية ومسلية، والأهم أن تكون آمنة ليعرب المستخدمون عن آرائهم». وتسمح «إنستغرام» أصلاً بإزالة التعليقات غير المرغوب فيها والكلمات البذيئة، غير أن هذه الأداة الجديدة تقدم لها التوازن المنشود بين الرقابة التي تتهم بها من جهة، والتقاعس عن بذل ما يكفي من جهود لتجنب التحرش على الانترنت الذي تنتقد عليه من جهة أخرى.
العدد 5079 - الثلثاء 02 أغسطس 2016م الموافق 28 شوال 1437هـ