أوقفت السلطات الأمنية أمس الثلثاء (2 أغسطس/ آب 2016)، اثنين من رجال الدين هما الشيخ علي الجفيري والشيخ علي حميدان، فيما أخلت سبيل عدد ممن استدعتهم للتحقيق في مركز شرطة مدينة حمد في دوار 17، فيما واصلت استدعاء رجال دين ومنشدين آخرين للتحقيق معهم اليوم (الأربعاء).
وأكد النائب السابق السيد جميل كاظم، أن التحقيق معه كان بشأن مشاركته في الاعتصام القائم في الدراز، منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، وأنه نفى مشاركته في الاعتصام.
وأفرجت السلطات أمس عن الشيخ سعيد العصفور، بعد أن قررت النيابة العامة الأربعاء الماضي حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق.
الوسط - أماني المسقطي
أوقفت السلطات الأمنية يوم أمس الثلثاء (2 أغسطس/ آب 2016)، اثنين من رجال الدين هما الشيخ علي الجفيري والشيخ علي حميدان، فيما أخلت سبيل عدد ممن استدعتهم للتحقيق في مركز شرطة مدينة حمد في دوار 17، فيما واصلت استدعاء رجال دين ومنشدين آخرين يوم أمس، للتحقيق معهم اليوم الأربعاء (3 أغسطس 2016).
وأكد النائب السابق السيد جميل كاظم، أن التحقيق معه يوم أمس كان بشأن مشاركته في الاعتصام القائم في الدراز، منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، وأنه نفى مشاركته في الاعتصام.
وأفرجت السلطات يوم أمس عن الشيخ سعيد العصفور، بعد أن قررت النيابة العامة يوم الأربعاء الماضي (27 يوليو/ تموز 2016) حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وتأكد إخلاء سبيل عدد آخر من الأشخاص من بينهم العضو البلدي السابق السيدأمين الموسوي، والشيخ علي رحمة، والمنشد جعفر القشعمي وآخرون، فيما تم إيقاف أربعة أشخاص من عالي، من بينهم السيدحميد العالي بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز.
وأكد الشيخ السيدعلي سعيد لـ «الوسط» أنه تلقى استدعاء للحضور في الساعة العاشرة من صباح اليوم (الأربعاء) لمركز شرطة مدينة حمد، فيما تأكد أيضاً استدعاء عدد آخر من رجال الدين، وهم: الشيخ علي المتغوي، والشيخ صادق محمد جعفر، والسيدعلي أحمد، الملا حبيب مفتاح، والمنشد نزار أبورويس. واستدعت السلطات الأمنية العشرات وأوقفت العديد منهم على خلفية الاعتصام المذكور.
في غضون ذلك، استمرت قوات الأمن في غلق المنافذ المؤدية للدراز، واشتكى الأهالي من غلق المنفذ الرئيسي المؤدي للدراز وغيره من المنافذ بصورة تامة بشريط أصفر.
واشتكى قاطنون في الدراز من عدم السماح لهم بالدخول إلى المنطقة، على الرغم من إبرازهم رخص السياقة الخاصة بهم، فيما أكد آخرون عدم وجود معيار واضح لمن يتم السماح لهم بالدخول إلى المنطقة.
كما أكد بعضهم أنهم يقضون مدة طويلة في الطابور الطويل من السيارات عند منافذ الدراز، وخصوصاً في الفترة المسائية، ناهيك عن استمرار عدم السماح للقاطنين من خارج الدراز بزيارة عائلاتهم المقيمة في الدراز بسبب اختلاف عناوينهم، مؤكدين أن بعضهم لم يتمكنوا من رؤية عائلاتهم منذ أسابيع، بسبب عدم تمكنهم من دخول الدراز، وصعوبة زيارة أهاليهم لهم خارج منطقة الدراز، بسبب صعوبة عودتهم إلى منازلهم.
وجدَّد قاطنو الدراز شكواهم من استمرار التشويش على الإنترنت بصورة يومية منذ الساعة السابعة مساءً، وأكد مالك مكتب سفريات في الدراز تضرُّرَه بسبب انقطاع خدمة الإنترنت يوميّاً في الفترة المسائية، ناهيك عن تخوف الزبائن من الحضور إلى المكتب بسبب القيود المفروضة عند المنافذ المؤدية إلى الدراز.
وقال: «بعد استمرار معاناتنا لأسابيع مع خدمة الإنترنت، راجعت شركة الاتصالات المزودة للخدمة، وأبلغوني هناك بأن المشكلة تكمن في خلل لا يمكن معالجته، وهو ما اضطرني للاشتراك في خدمة الإنترنت التابعة لشركة أخرى، إلا أنني لاأزال أعاني من المشكلة ذاتها».
وأضاف: «كنت أعتمد في عملي على الكثير من الزبائن من الدول المجاورة، إلا أن عدم السماح لهم بدخول منطقة الدراز، أدى إلى امتناعهم عن الحضور للمكتب».
وقدر نسبة خسارته بسبب التشويش على الإنترنت وغلق المنافذ المؤدية إلى الدراز عن غير قاطنيها بنحو ألف دينار شهريّاً، وخصوصاً مع انخفاض نسبة الزبائن إلى الخمسين في المئة، وفقاً له.
كما أكد أنه اضطر في مرات عدة، واجه فيها زبائنه مشكلات في مطار البحرين الدولي أثناء سفرهم، إلى مغادرة المكتب والتوجه إلى منطقة بعيدة عن الدراز للحصول على خدمة الإنترنت بغرض حل مشكلات زبائنه.
العدد 5079 - الثلثاء 02 أغسطس 2016م الموافق 28 شوال 1437هـ