ترأس وزير شئون مجلس الوزراء محمد إبراهيم المطوع في مكتبه أمس الثلثاء (2 أغسطس/ آب 2016)، اجتماع عمل لبحث التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج القطري لمملكة البحرين للفترة 2016 - 2020، والمعد بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وضمان ربط البرنامج القطري مع برنامج عمل الحكومة للفترة 2015 - 2018، وذلك بحضور وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، ومدير عام الإحصاء بهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية نبيل محمد شمس، وعدد من المسئولين في الجهات المعنية.

وخلال الاجتماع، أشاد الوزير محمد إبراهيم المطوع بالجهود القائمة لتعزيز التعاون بين مملكة البحرين ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والتي تصب في صالح عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين في المجالات كافة.

وأكد المطوع أهمية التنسيق والمتابعة المستمرة لضمان الاستفادة القصوى من تنفيذ البرنامج القطري بالشكل الذي يخدم العملية التنموية ويحقق تطلعات المملكة في المزيد من النمو التقدم، منوهاً إلى الدور البناء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة من خلال ما يقدمه من مشورة ودعم فني للمشروعات التنموية بالمملكة.

كما أكد الوزير حرص الحكومة للتعاون مع جميع برامج الأمم المتحدة والحفاظ على العلاقات التاريخية بين البحرين والأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، وتعزيز التنسيق المتبادل والشراكة الفاعلة معها في إطار مساعي المملكة المستمرة لتعزيز قدراتها في مجالات التنمية المستدامة والتنمية البشرية.

من جانبه، قدم وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة عرضاً عن المشاورات التي تمت بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوزارات والجهات المختصة في مملكة البحرين لتحديد البرامج والمشروعات التي سيتم التعاون فيها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار تنفيذ البرنامج القطري.

وأفاد وكيل وزارة الخارجية بأنه سيتم اعتماد البرنامج القطري في اجتماعات مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية المزمع عقدها في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.