ارتفع النفط أكثر من اثنين في المئة أمس (الثلثاء)، بعد أن تراجع نحو 4 دولارات للبرميل في أسبوع واحد، لكن المستثمرين ظلوا على توجسهم من ثقل تخمة المعروض على الأسعار.

ومخزونات الوقود العالمية مترعة مع قيام مصافي التكرير بضخ كميات ضخمة من الديزل والبنزين ووقود الطائرات، لكن تخمة المعروض تقلص هوامش أرباح التكرير، بينما يعجز الطلب في مجاراة المعروض.

وفي الساعة 13.54 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام القياس العالمي برنت 87 سنتا إلى 43.01 دولارا للبرميل بعد أن لامس 43.18 دولارا.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا إلى 40.73 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 40.91 دولارا.

وقال فرانك كلومب محلل سوق النفط لدى لاندسبنك بادن-فورتمبرج في شتوتجارت: «يتردد كلام كثير عن تخمة منتجات تحل محل تخمة النفط، وهذا مؤشر يبعث على القلق بالنسبة للطلب على الخام».

وحدت مستويات المخزون القياسية وطاقة المعروض الإضافية وتوقعات الطلب المتراجعة بمحللي ناتكسيس إلى خفض تقديراتهم لسعر النفط في 2016 اليوم.

وقلصوا متوسط سعر برنت المتوقع لعام 2016 إلى 43.70 دولارا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط إلى 42 دولارا للبرميل، لكنهم أبقوا على توقعات سعر برنت لعام 2017 دون تغيير.