دفع ضعف أسعار النفط والأسهم العالمية أسواق الأسهم الخليجية إلى الهبوط أمس (الثلثاء)، وشهدت بعض أسهم البتروكيماويات والبنوك السعودية انخفاضا حادا بينما ارتفعت البورصة المصرية مدعومة بتماسك العملة في السوق غير الرسمية.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2 في المئة مع تراجع سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5 في المئة بينما انخفض سهم بنك ساب 2.7 في المئة.

لكن سهم جرير للتسويق ارتفع 2.5 في المئة بعدما هبط سهم شركة متاجر التجزئة 18 في المئة من ذروة (يونيو/ حزيران) نظرا إلى التباطؤ الاقتصادي في المملكة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة مع هبوط سهم إعمار العقارية 1.6 في المئة مبددا مكاسب الجلسة السابقة بعدما حققت الشركة أرباحا قوية في الربع الثاني من العام.

ولم تفلح الأرباح القوية للدار العقارية في إعطاء دفعة للمؤشر العام لسوق أبوظبي الذي تراجع 1.6 في المئة. وهبط سهم الدار 2.1 في المئة بعدما حققت الشركة زيادة 9.7 في المئة في صافي ربح الربع الثاني ليصل إلى 657.4 مليون درهم (179 مليون دولار) متجاوزا توقعات سيكو البحرين لربح قدره 384.1 مليون درهم. واتسم أداء أسهم البنوك في أبوظبي بالضعف الشديد.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة فقط مع صعود سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك في السوق 1.3 في المئة إلى 154.50 ريال مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ (نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي).

لكن سهم فودافون قطر الأنشط تداولا تراجع 1.6 في المئة إلى 11.32 ريالاً بعدما خفضت كيو.ان.بي للخدمات المالية تصنيفها للسهم إلى «أداء أقل من السوق» وقلصت سعره المستهدف إلى 8.10 ريالات من 9.30 ريالات.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة مع استمرار تماسك الجنيه في السوق السوداء.

وتحسنت المعنويات تجاه الجنيه منذ أنباء الأسبوع الماضي بأن مصر تتفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض لكن خفض سعر الصرف الرسمي للجنيه مازال متوقعا على نطاق واسع.

وقفز سهم النساجون الشرقيون للسجاد ثمانية في المئة بعدما حققت الشركة صافي ربح بلغ 178 مليون جنيه (20.05 مليون دولار) في الربع الثاني ارتفاعاً من 124 مليونا قبل عام.