ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلثاء (2 اغسطس / آب 2016) أن مبيعات السيارات في السوق الأميركية جاءت أقل من التوقعات خلال الشهر الماضي مما عزز المخاوف من احتمالات أن تكون السوق قد وصلت إلى ذروتها بعد وصول المبيعات إلى مستويات قياسية العام الماضي.
وفي حين تراجعت مبيعات الشركات الكبرى مثل جنرال موتورز وفورد موتور وتويوتا موتور كورب، سجلت مبيعات نيسان موتور وفيات كرايسلر وهوندا موتور تحسنا طفيفا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن أرقام المبيعات تشير إلى أن الطلب على السيارات بدأ يتراجع، حيث تتوقع شركات السيارات استقرار المبيعات عند مستويات صحية لفترة طويلة، وليس النمو القوي الذي ساعد الاقتصاد الأميركي.
وذكرت جنرال موتورز أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة أن مبيعاتها خلال يوليو/ تموز الماضي تراجعت بنسبة 9ر1% في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المبيعات بنسبة 1%. وتراجعت مبيعات فورد بنسبة 3% وهو ما فاق التوقعات. وتراجعت مبيعات تويوتا موتور كورب اليابانية في السوق الأميركية بنسبة 4ر1% في حين كان المحللون يتوقعون تراجعا بنسبة 9ر2% خلال الشهر الماضي.
في الوقت نفسه زادت مبيعات فيات كرايسلر بنسبة 3ر0%، وارتفعت مبيعات نيسان موتور بنسبة 2ر1% وهو ما جاء أقل من التوقعات. وفاجأت شركة هوندا موتور اليابانية المحللين بزيادة مبيعاتها بنسبة 4ر4% في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المبيعات بنسبة 4ر0% خلال الشهر الماضي.