تقبلت الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات قرار محكمة التحكيم الرياضي "كاس" والذي أعطى الضوء الأخضر لنجمة سباقات الدراجات البريطانية اليزابيث أرميتستيد، بطلة العالم في سباقات الطريق، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو "ريو 2016"، على رغم تهربها من إجراء فحص اختبار عن المنشطات في ثلاث مناسبات.
وعوقبت أرميتستيد، المرشحة لحصد الميدالية الذهبية في "يورو 2016"، بالإيقاف مؤقتا أول أمس الأحد من قبل الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات، إثر تهربها من إجراء فحص الكشف عن المنشطات ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة.
ورغم ذلك، أقرت "كاس" بأحقية بطلة سباقات الدراجات البريطانية بالمشاركة في الدورة الأولمبية.
وعلق نيكول سابستيد، رئيس الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات على الحكم الصادر عن "كاس" في بيان له اليوم الثلثاء (2 أغسطس/آب 2016)، قائلا: "نحترم القرار الخاص باليزابيث أرميتستيد ".
وأضاف "عندما توجه الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات إدانة للرياضي تتعلق بالفشل في الإبلاغ عن أماكن تواجده، فإن الرياضي يكون لديه فرصة الطعن على هذا الاتهام من خلال المراجعة الإدارية الخارجية، قبل تأكيد العقوبة".
وأوضح "السيدة ارميتستيد اختارت عدم الطعن ضد إدانتها في أول مرتين بالفشل في الإبلاغ عن أماكن تواجدها، وخلال جلسة استماع كاس قدمت السيدة ارميتستيد دفاعها بشأن واقعة إدانتها للمرة الأولى بالفشل في الإبلاغ عن أماكن تواجدها، وتم قبول الطعن من قبل هيئة المحكمة".
وفازت أرميتستيد بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012، كما توجت بلقب بطلة العالم في .2015
وغابت أرميتستيد عن محاولة إخضاعها لاختبار الكشف عن المنشطات في 20 أغسطس 2015 بعدما زعمت أن لجنة مراقبة المنشطات حاولت بالقوة الدخول إلى غرفتها بالفندق الذي تقيم به في السويد.
ثم غابت الدراجة البريطانية عن اختبارين اخرين في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي والتاسع من يونيو/ حزيران الماضي مما عرضها لعقوبة الإيقاف التلقائي لتغيبها عن ثلاثة اختبارات للكشف عن المنشطات في غضون 12 شهر.