أكد الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة وليد خليفة المانع أن وزارة الصحة تعكف على تنفيذ برنامج عمل الحكومة الذي ينعكس بشكل مباشر على استراتيجية عملها ورؤيتها المستقبلية، موضحاً أن من بين الأهداف الموضوعة، أهدافاً تتعلق بتوفير الخدمات، في حين ترتبط بعض الأهداف الأخرى بتسهيل توصيل الخدمات إلى جانب الأهداف المرتبطة بجودة الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن من بين الخدمات التي تقدمها الوزارة بشكل أساسي هي خدمات الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية، بالإضافة إلى خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة، معتبراً بأن مملكة البحرين وضعت كنموذج يحتذى به في مجال تقديم الخدمات الصحية.
وقال في لقاء مع مركز الأخبار بتلفزيون البحرين: "خلال العامين الماضيين تمت زيادة عدد المراكز الصحية في البحرين، وتمثل ذلك في افتتاح مركزين صحيين في منطقتي حالة أبوماهر بالمحرق ومنطقة باربار... وبافتتاحهما، نكون قد وصلنا إلى عدد 28 مركزاً صحياً بالبحرين وبذلك نحقق تغطية ممتازة لجميع مناطق البحرين ونضمن سهولة الوصول من دون أية تفرقة بحسب المناطق".
وأضاف أن مركز الأمراض الوراثية يعتبر "المركز الأول من نوعه في المنطقة وقد ينافس بعض المراكز الطبية العالمية وهو يعنى بأمراض معينة". وتابع "خلال العامين الماضيين استقبلنا العديد من الخبراء الذين أشادوا بالمركز وقدموا التدريب الجيد للكوادر الطبية التي لدينا وكذلك كسبنا ثقة الناس وأصبح هناك وعي أكبر للاستخدام الأمثل للخدمات التي تقدم في الرعاية الثانوية الصحية".
وتأتي جهود وزارة الصحة ضمن استمرار الحكومة في وضع وتطوير السياسات الصحية ومتابعة تنفيذها والتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية، وتعزيز صحة الفرد والمجتمع وضمان توفير خدمات صحية ذات جودة عالية، منظمة ومتكاملة، وعادلة ومستدامة وفي متناول جميع السكان في مملكة البحرين.
وخطت وزارة الصحة خطوات واضحة في مجال الارتقاء بالخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين والمقيمين وذلك في عدة مجالات، واضعة عدداً من الخطط الاستراتيجية لتنفيذ ما يخصها في برنامج عمل الحكومة، حيث عملت في الفترة الأخيرة على تطوير وتكثيف برامج الرعاية الصحية الوقائية وتنفيذ الخطة الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية والتوسع في تقديم خدمات الكشف المبكر عن هذه الأمراض.
من جهة أخرى، أولت الوزارة اهتماماً كبيراً في تحسين الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية بإنشاء ست مستشفيات ومراكز طبية متخصصة في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى بناء عدد من المراكز الصحية العامة الجديدة وزيادة ساعات العمل في بعض المراكز الصحية.
ويعد مركز أمراض الدم الذي يعمل على مدار الساعة، مثالاً حياً على جهود الوزارة الحثيثة، فقد تم تجهيزه بكل التقنيات المتقدمة والأجهزة الحديثة التي من شأنها أن تساهم في تخفيف آلام المرضى وتمكينهم من العيش بكل أريحية، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الرعاية المتكاملة لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، بداية بفحص المواليد، وتوفير خدمات للفحص الدوري، إلى جانب وضع الخطط التدريبية للمهنيين في هذا المجال، ووضع البرامج التوعوية لطرق الوقاية والرعاية.
وتغطي خدمات وزارة الصحة كل احتياجات المواطنين والمقيمين لتحقيق التكامل بين خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء المملكة وذلك بتنفيذ عدد من المشاريع الهادفة التي تسهل عملية الحصول على العلاج؛ ما أهل الوزارة لنيل الاعتماد الكندي.
بس ياريت لو 24 ساعة علشان وكل مركز صحي موجود فيه إسعاف للحالات الطارئة لا قدر الله بعض الحالات لا تتحمل الذهاب إلى مجمع السلمانية. حتى لو دكتور عام واحد مع كم ممرضة آخر ليلة لتخفيف على السلمانية
ليش منطقة سار لا يوجد بها مركز صحي. المنطقة بها كثافة سكانية عالية وتمدد عمراني سريع