ما بينَ الخُيوطِ المُلوَّنَةِ، والمُعدَّاتِ الخَشَبيةِ، تتحرَّكُ أناملُ المُتمسِّكينَ بإحدى الصناعاتِ التقليديةِ البحرينية، التي اشتهرت بها البحرينُ لعقودٍ مِنَ الزمَنِ، لتتشكلَ بهذهِ الأناملِ قطعٌ من القماشِ التي تتعدَّدُ استخداماتُها.
تلك هي صناعةُ النَّسيجِ، التي ارتَبَطَ اسمُها بقريةِ بني جَمرة، حيثُ كانت مصانعُ النَّسيجِ تَنتشرُ بِشَكلٍ واضِحٍ في القَرية.
هذه الصناعةُ التي تترقبُ إحياءَها مجدداً، تُنسَجُ من خلالِها الكثيرُ من الملبوسات الرِّجاليَّةِ، مثل الغُتْراتِ والبُشوتِ، إلى جانب الأرديةِ النسائيِّة. وهي منتوجاتٌ يُقبِلُ على شرائِها المقيمونَ والوافدونَ إلى البحرينِ.
ما شاء الله أبداع اخويي احمد النجار ????????
كيف يمكن احياء هذا التراث و هناك اكثر من عشر مصانع نسيج تعمل بمعدات و اليات حديثة و تصدر إنتاجها ألي كل العالم؟؟
بارك الله فيك يا أحمد النجار . . و هذا التراث الجميل و الذي يدل على اصالة و عراقة هذا الشعب نتمنى ان لا تندثر
من المعروف عندنة الشئ إذا راح مايرجع وإذا رجع بيكون في مناسبات معينة وإذا رجع كل سابق بترجع العيون تنبع من جديد.