احتج رعاة بقر على ظهور الخيول ومئات من محبي الخيل المترجلين في وسط سيدني اليوم الثلثاء (2 أغسطس / آب 2016) على خطط حكومة الولاية لإعدام آلاف الخيول البرية من منطقة سنووي ماونتينز.
وتخطط حكومة نيو ساوث ويلز لإعدام 90% من ستة آلاف من الخيول البرية التي يقدر أنها تتجول بحرية في الجبال.
وأصدر وزير البيئة مارك سبيكمان مسودة خطة مطلع العام الجاري تهدف إلى الحد من تأثير الخيول البرية على النباتات الحساسة والممرات المائية في الحياة البرية بحديقة عامة في منطقة سنووي ماونتينز.
وسيتم إطلاق النار على الخيول البرية من جانب الحراس إذا لم يتم التمكن من جمعها، ليتم تقليص عددها من ستة آلاف إلى 600 في غضون 20 عاما.
لكن محتجين خارج مقر البرلمان بما في ذلك ستة على الأقل من راكبي الخيل الذين جلبوا خيولهم إلى قلب المدينة قالوا إن الخيول البرية تعد جزءا حيويا من التراث الشعبي لأستراليا، ودعوا الحكومة إلى التخلي عن الإعدام.
وقال بيتر كوكران، رئيس جماعة "سنووي ماونتينز باش يوزرز جروب" لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن الحكومة ستطلق النار على آلاف الخيول لكنه لم يشر إلى ما ستفعله بتلك الخيول بعد إعدامها.
كانت تلك الخيول قد تم إطلاقها لأول مرة في الجبال أوائل القرن التاسع عشر وعلى مدار 150 عاما أصبحت تشكل تقليدا عاطفيا بأن يتم ترويض تلك الخيول الجامحة واستغلالها في العمل أو كحيوانات أليفة.
حقوق الحيوانات
نسوي وياهم صفقه نعطيهم لكلاب لجعيريه ويعطونا خيولهم
لا حول و لا قوة الا بالله
ضمير ميت
ارواح بريئة ليش تعدمونهم
تبرعوا بهم للدول اللي تستفيد منهم في اعمال الزراعة و النقل
ليش تعدمونهم
خلق الله حرام حرام