عدلت المحكمة الكبرى الجنائية (الاستئنافية) برئاسة القاضي منصور اضرابوه وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وإبراهيم البوفلاسة وأمانة سر يوسف بوحردان، عقوبة صادرة بحق عربي أدين بشرب المسكرات في شهر رمضان من حبسه سنة إلى شهر.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه في (19 يونيو/ حزيران 2016) بدائرة المحافظة الجنوبية، تعدَّى بإحدى طرق العلانية على إحدى الملل المعترف بها، بأن شرب المسكرات علناً في شهر رمضان، كما أنه شرب مشروباً مسكراً، ووجد في حالة سكر بيِّن.
وكانت محكمة الدرجة الاولى قضت بحبس المستانف لمدة سنة مع النفاذ عما أسند اليه للارتباط ومصادرة المضبوطات.
وتعود تفاصيل القضية بورود بلاغ من مركز شرطة الرفاع الشرقي والمتضمن أن المتهم كان بحالة غير طبيعية قرب أحد المنازل وبحوزته قنينة خمر فتم القبض عليه.
المتهم قال: كنت جالساً في مقهى بمنطقة الرفاع الشرقي وبعدها قمت بالمشي إلى المنزل وشاهدت صديقاً لي، فقام بإعطائي زجاجة خمر فقمت بالشرب منها، وبعدها فقدت الوعي وصحوت في مركز الشرطة.
وقد حضرت محامية منابة عن المحامي أحمد الشملان وتقدمت بمرافعة طلبت في نهايتها ببراءة موكلهما، ودفعت بالفساد في الاستدلال والقصور في التسبيب، والإخلال بحق الدفاع، والنعي على الحكم المستأنف بعدم تناسب شدته مع الفعل المجرم، إذ نعى المستأنف على حكم أول درجة أنه جاء قاسياً وشديداً ولا يتلاءم مع أهداف العقوبة، إذ قضى بالعقوبة الأشد متجاهلاً عمر المستانف وعدم وجود أسبقيات في صحيفته الجنائية، وعليه فإن المستأنف في حالة ارتأت الإدانة أن تخفف العقوبة.
العدد 5078 - الإثنين 01 أغسطس 2016م الموافق 27 شوال 1437هـ
فهموني
ممكن أحد يفهمني شنو قالت المحامية في دفاعها عن المتهم السكران ؟ كلمات رنانة بس ..جريمته واضحة المجاهرة بالإفطار بالمنكرات في شهر الله . عاقبوه بشرع الله .
من كلام المحامية :.. " حكم أول درجة أنه جاء قاسياً وشديداً ولا يتلاءم مع أهداف العقوبة، إذ قضى بالعقوبة الأشد متجاهلاً عمر المستانف وعدم وجود أسبقيات في صحيفته الجنائية، وعليه فإن المستأنف في حالة ارتأت الإدانة أن تخفف العقوبة ""
لو الحكم جلد شنو بتقول هالمحامية في مرافعاتها ؟!!
...
هذا عقوبته التعزير .... مو يخففون عقوبته لاكن ويش نقول