قالت وزارة الصحة امس الإثنين (1 أغسطس/ آب 2016) إن الوحدة المتنقلة للمسنين هي وحدة منفصلة عن الخدمات بمركز البديع الصحي، وتخدم هذه الوحدة المتنقلة مختلف المناطق وليس لها تأثير على استمرارية الخدمة بالنسبة لمنطقة البديع، ولا يعني ذلك تقليص طاقم مركز البديع الصحي. وقد جاء ذلك حسب رأي المسئولين بالوحدة لمنح فرصة التوسع لتقديم خدمات تمريضية بجودة أعلى للمرضى، وكذلك استثماراً للجهود والطاقات بما يصب في مصلحة المرضى، علماً بأن مركز البديع الصحي يُعد أحد المراكز الصحية الذي تأثر إيجاباً في تقلص عدد المترددين عليه بعد افتتاح مركز الشيخ جابر الصباح بمنطقة باربار، والذي ساهم في إعادة دراسة الخطة التطويرية للبنية الإنشائية لمركز البديع الصحي.

جاء ذلك رداً على ما نشر على لسان النائب جلال كاظم المحفوظ، وأضافت «الصحة» أن الوزيرة فائقة الصالح وجهت المسئولين لتأجيل عملية النقل من أجل مزيدٍ من الدراسة والتأكد من عدم تأثير ذلك على الخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف المناطق بما فيها منطقة البديع. وأكدت الوزارة حرصها واهتمامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمجتمع البحريني، وذلك امتثالاً لتوجيهات القيادة التي تحث دائماً على الاهتمام بصحة المواطن وتقديم أرقى مستويات الرعاية الصحية للمجتمع في مملكة البحرين.

وبشأن ما تطرق إليه النائب بشأن علاج مرضى السكلر بالمراكز الصحية، أكدت وزارة الصحة أنها تضع جل اهتمامها وجهدها لخدمة المرضى المترددين على المرافق الصحية التابعة للوزارة وعلى رأسهم مرضى السكلر، وتقوم بتوفير كافة الخدمات الصحية عالية الجودة، وأن الوزارة مستمرة في تطوير خططها المستقبلية وخدماتها الصحية بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية. ونوّهت الصحة بأن جميع المشاريع والبرامج الحيوية التي تنفذها الوزارة تصب في نهاية المطاف لصالح وقاية وعلاج المرضى، وإن ما يتم اعتماده من ميزانيات للخدمات الصحية من الحكومة الرشيدة يُسخر من أجل وقاية وصحة المواطنين والمقيمين في هذه الأرض الطيبة.

وأكدت وزارة الصحة أنها تضع المريض في أولويات اهتمامها بتقديم أفضل الخدمات الصحية، فالوزارة لم ولن تألو جهداً في تقديم أفضل خدماتها الصحية لجميع المواطنين والمقيمين والاهتمام بما فيه مصلحتهم وضمان صحتهم بقدر الإمكانيات المتاحة. مقدّرة اهتمام سعادة النائب جلال المحفوظ بهذا الموضوع.