أكدت مصادر لـ «الوسط»، أن مركز شرطة مدينة حمد بدوار 17، استدعى يوم أمس الإثنين (1 أغسطس/ آب 2016) عدداً من رجال الدين والمنشدين والسياسيين وغيرهم للتحقيق، فيما يُعتقد أنه على خلفية الاعتصام القائم في منطقة الدراز منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016).

واستدعت السلطات الأمنية العشرات وأوقفت العديد منهم على خلفية الاعتصام المذكور، من بينهم النائب السابق السيد جميل كاظم الذي أكد لـ»الوسط» تلقيه استدعاء للحضور اليوم الثلثاء (2 أغسطس 2016) إلى مركز شرطة مدينة حمد، لأسباب غير معروفة، على حد تعبيره.

وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن عدداً من رجال الدين، بينهم الشيخ بشار العالي والشيخ علي الصددي والشيخ علي حميدان والشيخ صادق الشهركاني والشيخ علي الجفيري والشيخ علي رحمة والشيخ جميل العامر والشيخ علي الشغل، تلقوا استدعاءات للتحقيق من مركز الشرطة ذاته اليوم (الثلثاء).

إلى ذلك، أكدت عائلة المنشد محمد حسين أبورويس، أن الأخير توجه إلى مركز شرطة مدينة حمد يوم أمس (الإثنين)، وتم التحقيق معه والسماح له بمغادرة المركز، قبل أن يتلقى اتصالاً مجدداً من المركز يطلب منه التوقيع على ورقة ما.

وأشارت العائلة إلى أنها تلقت اتصالات من أبورويس بعد نحو الساعة من عودته إلى المركز، يفيد بإيقافه إلى حين عرضه على النيابة العامة اليوم. كما أوقفت السلطات المخرج ياسر ناصر لعرضه اليوم على النيابة العامة.

واستدعت كذلك العضو البلدي السابق السيد أمين الموسوي للتحقيق اليوم، بالإضافة إلى استدعاء كل من المنشدين محمد جابر الدرازي وجعفر القشعمي.

وتحدثت مصادر عن التحقيق مع زهراء سيدشبر مساء أمس، وإخلاء سبيلها لاحقاً. وكانت السلطات الأمنية وجهت نحو 16 استدعاء إلى رجال دين خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى العشرات من الاستدعاءات لمواطنين من منطقة الدراز.