العدد 5078 - الإثنين 01 أغسطس 2016م الموافق 27 شوال 1437هـ

مسئولون أمميون يعتزمون السفر للرياض للحصول على تفاصيل بشأن حرب اليمن

قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أمس الإثنين (1 أغسطس/ آب 2016) إنه بعد شهرين من إدراج الأمم المتحدة للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن على قائمة سوداء لم تقدم الرياض أدلة كافية تستوجب رفعها بشكل دائم من القائمة.

وذكر أحد المصادر أن مسئولين بالأمم المتحدة يعتزمون السفر إلى الرياض للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن قضايا متنوعة مثل قواعد الاشتباك.

ويضم التحالف الذي تقوده السعودية الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر ومصر والأردن والمغرب والسنغال والسودان.

ورفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشكل مؤقت التحالف من القائمة السوداء - التي جرى تضمينها في ملحق للتقرير - في (السادس من يونيو/ حزيران) انتظاراً لمراجعة مشتركة بعدما هددت السعودية، وهي مانح رئيسي في الأمم المتحدة، بخفض التمويل للمنظمة الدولية. وتنفي الرياض استخدام تهديدات من هذا القبيل.

وسيطلع بان كي مون مجلس الأمن على التقرير اليوم (الثلثاء). ويعتزم إبلاغ المجلس المكون من 15 عضواً أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع السعودية بشأن القضية والتأكيد على أن القائمة السوداء هي التي ستخضع فحسب للمراجعة وليس جوهر التقرير.

وبدأ التحالف بقيادة السعودية حملة عسكرية في اليمن في (مارس/ آذار من العام الماضي) بهدف منع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من السيطرة على السلطة.

والتقى بان كي مون مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وأرسلت السعودية قبل أسبوعين رسالة قالت مصادر دبلوماسية إنها لم تعالج مخاوف الأمم المتحدة بشأن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في اليمن.

وقال أحد المصادر الدبلوماسية متحدثاً شريطة عدم الكشف عن هويته إن رسالة ثانية تلقتها الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي «لا تتصدى لجميع مخاوفنا، لكنها جيدة بما يكفي لمواصلة التقييم المشترك».

وأضاف المصدر «هم مستعدون لمواصلة الحوار ويقبلون رسميًّا القانون الدولي الإنساني ويقدمون جميع أنواع المعلومات المفيدة لتجنب ومنع حوادث تؤثر على الأطفال مستقبلاً».

بيدَ أن نفس المصدر قال إن الأمم المتحدة بحاجة إلى «مزيد من التفاصيل» ضارباً مثالاً بأن الالتزام بالقانون الدولي الإنساني «أمر عام للغاية».

وقال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي لـ «رويترز» أمس: «نعتقد أننا أرسلنا رسالة شاملة تماماً، وآمل أن تكون قد نجحت في التصدي لجميع مخاوف الأمم المتحدة، وتوضيح كل القضايا المحيطة بتقرير الأمم المتحدة».

العدد 5078 - الإثنين 01 أغسطس 2016م الموافق 27 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً