أقرَّ فني إلكترونيات بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أمس الإثنين (1 أغسطس/ آب 2016) بأنه عمل على نحو غير قانوني كعميل للصين، معترفاً بأنه نقل معلومات مهمة لمسئول صيني في أكثر من مناسبة.
وأقر كون شان تشون الموظف في «إف بي آي» بالذنب في محكمة اتحادية في مانهاتن في إحدى التهم الموجهة إليه وهي العمل على نحو غير قانوني كعميل لحكومة أجنبية. واعترف تشون أمام المحكمة بأنه كان يعمل في الفترة من 2011 إلى 2016 بناء على توجيهات من مسئول صيني وأنه نقل إليه معلومات حساسة.
وكان تشون اعتقل في (مارس/ آذار) في مجموعة تهم أعلن عنها أمس.
وقال مساعد وزيرة العدل الأميركية، إيميل بوف إن هذه المعلومات شملت هوية عميل في «إف بي آي» وخطط السفر الخاصة بذلك العميل وهيكلاً تنظيميّاً داخليّاً وصوراً التقطها لوثائق في منطقة محظورة متعلقة بتكنولوجيا الاستطلاع والمراقبة.
وقال تشون، الذي ولد في الصين، وحصل على الجنسية الأميركية: «كنت أعرف في ذلك الوقت أن هذا خطأ، وأشعر بالأسف على أفعالي».
وأفرج عن تشون (46 عاماً) بكفالة في أعقاب جلسة المحكمة. وحرم بموجب اتفاق الإقرار بالذنب من حقه في الطعن على أي حكم مدته 27 شهراً أو أقل. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول).
العدد 5078 - الإثنين 01 أغسطس 2016م الموافق 27 شوال 1437هـ