قتل 5 جنود روس أمس الإثنين (1 أغسطس/ آب 2016) على إثر إسقاط المروحية التي كانوا يستقلونها في سورية، في حادث هو الأكثر دموية لموسكو منذ بدء تدخلها في النزاع في هذا البلد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان بثته وكالات الأنباء الروسية، أن مروحية عسكرية روسية أسقطت أمس بينما كانت تشارك في «العملية الإنسانية» الجارية في مدينة حلب السورية ما أدى إلى مقتل ركابها الخمسة، وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد.
بيروت، واشنطن - أ ف ب، رويترز
قتل خمسة جنود روس أمس الإثنين (1 أغسطس/ آب 2016) على إثر إسقاط المروحية التي كانوا يستقلونها في سورية، في حادث هو الأكثر دموية لموسكو منذ بدء تدخلها في النزاع في هذا البلد.
وتزامن إسقاط هذه المروحية مع هجوم يشنه مقاتلو المعارضة مع حلفاء لهم من متشددين ضد القوات الحكومية على أطراف مدينة حلب في محاولة لتخفيف الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الأحياء الشرقية من المدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان بثته وكالات الأنباء الروسية، أن مروحية عسكرية روسية اسقطت أمس بينما كانت تشارك في «العملية الانسانية» الجارية في مدينة حلب السورية ما أدى إلى مقتل ركابها الخمسة وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد.
وقال بيان الوزارة: «في الاول من أغسطس في محافظة إدلب، أطلقت نيران من الأرض أسقطت مروحية نقل عسكرية من طراز (مي - 8) في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية (شمال شرق) بعدما سلمت مساعدات انسانية في مدينة حلب».
وأعلن الكرملين بعد ذلك مقتل العسكريين الخمسة الذين كانوا على متن المروحية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: «بحسب المعلومات المتوافرة لدينا من وزارة الدفاع، فإن الذين كانوا على متن المروحية قتلوا كأبطال؛ لأنهم كانوا يحاولون تغيير وجهة المروحية لتقليل عدد الضحايا على الأرض».
ووصف الجنرال سيرغي رودسكوي إسقاط المروحية بأنه «عمل إرهابي»، وقال إن وزارة الدفاع لاتزال تحاول تأكيد مصير العسكريين الروس «عبر جميع القنوات الممكنة».
ولم تعرف على الفور الجهة المسئولة عن إسقاط المروحية. ويعد هذا الحادث أكثر الهجمات دموية على القوات الروسية في سورية منذ بدأت موسكو تدخلها لدعم حكومة الرئيس بشار الأسد في (سبتمبر/ أيلول الماضي).
ويرفع هذا الهجوم إلى 18 عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان «إن الطائرة المروحية سقطت في ريف سراقب الشمالي الشرقي بالقرب من الحدود الإدارية مع ريف حلب».
ويبسط «جيش الفتح» سيطرته على محافظة إدلب، وهو عبارة عن تحالف فصائل إسلامية على رأسها «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) التي فكت ارتباطها مع تنظيم «القاعدة» أخيراً.
وتواصلت أمس المعارك بين مقاتلي الفصائل المعارضة مع حلفاء لهم من «المتشددين»، والقوات الحكومية في جنوب وجنوب غرب مدينة حلب.
وتعد هذه المعارك جزءاً من الهجوم المضاد الذي شنته الفصائل مساء أمس الأول (الأحد) ضد القوات الحكومية في محاولة لتخفيف الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الأجزاء التي يسيطر عليها المعارضون في شرق المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين، بحسب المرصد الذي لم يورد حصيلة محددة.
وذكر المرصد أن الفصائل المقاتلة أحرزت تقدماً بسيطاً خلال الليل إلا أن الاشتباكات العنيفة تواصلت أمس مع قيام الطائرات الحربية الحكومية بشن غارات في هذه المنطقة.
وتشهد حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلاً للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الأحياء الشرقية من المدينة، وقوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية.
وعمدت القوات الحكومية، منذ أسابيع، الى محاصرة الأحياء الشرقية بعد أن تمكنت من قطع طريق الامداد الاخير اليها، ما أثار المخاوف من حدوث أزمة انسانيةلنحو 250 ألف شخص محاصرين هناك. وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لوكالة «فرانس برس»، إلى أن الهدف من الهجوم الذي شنه المقاتلون هو الاستيلاء على ضاحية الراموسة التي يسيطر عليها النظام على المشارف الجنوبية للمدينة.
وأوضح عبدالرحمن للوكالة أن «الطريق الذي يمر عبر الراموسة يعد طريق الامداد الرئيسي للقوات النظامية المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في غرب حلب». وأضاف «أن بإمكان القوات النظامية الالتفاف والمرور عبر الشمال لكن الطريق المار من هناك أشد صعوبة وأكثر خطراً».
وتابع عبدالرحمن «كما أن المدنيين يستخدمون بشكل أساسي طريق الراموسة من أجل الدخول أو الخروج من الاحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية في المدينة».
وقالت حركة «احرار الشام» على «تويتر» إنها تشارك في المعارك العنيفة قرب الراموسة وتتقدم باتجاه طريق تموين قوات النظام.
وذكرت وكالة «سانا» الرسمية للأنباء أن هجوماً صاروخيّاً شنه المسلحون ونيران القناصة قرب الراموسة اديا أمس إلى مقتل اربعة اشخاص بينهم ثلاث نساء. وقدر المرصد عدد القتلى بستة اشخاص.
إلى ذلك، طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس روسيا بعدم تنفيذ عمليات هجومية في سورية، وبأن تمنع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من القيام بذلك أيضاً.
وأضاف كيري في مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية كولومبيا، ماريا أنجيلا هولجوين: «من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسئوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات».
العدد 5078 - الإثنين 01 أغسطس 2016م الموافق 27 شوال 1437هـ
1
صدقني معور راسك ويا ها التحليلات الفاشله ،، الحين أترك عنك طريق الكاستيلو روح أكل لك "ملة كستر " تبرد على قلبك أحسن لك .
حلب ان شاء الله راح تسقط الدب والاسد في وقت واحد بأذن الله ...
الله ينصر المعارضة السورية
اضحك كثيرا
أولا ضحكك وفرحك على ويش اذا طاح الأسد افرح قال ويش أسبوع وبطيح ضحك روحك واجد يافرحان بعده الاسد في دمشق وهي الشام
قبل أيام صدق محور الممانعة كذبه بأنه أحكم السيطرة على حلب بقطعه طريق الكاستيلو، قلنا لهم انتظروا لا تستعجلوا الإحتفال كما فعلتم في القصير، ضحكوا و قالوا لا تدخل أو تخرج النملة من حلب إلا بعد موافقة جيش النظام!
بالنسبة لي قلت بأن فك الحصار عن حلب سيستغرق 6 أشهر، لكنني لم أتصور أنه سيستغرق بضعة أيام!
لله دركم يا أسود الشام! القيصر بوطين كان يتصور أن سوريا مثل أوكرانيا الحرب تنتهي فيها بعد شهر و نصف.