استمر سعر النفط الخام البحريني في التراجع من أعلى سعر (47 دولاراً للبرميل) بلغه في 10 يونيو/ حزيران 2016، متجهاً إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي (29 يوليو/ تموز 2016).

وتراجع النفط الكويتي إلى 37.41 دولاراً للبرميل حسبما أعلنت مؤسسة البترول الكويتية. أما الخام العماني فتراجع إلى 39.83 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي وفق ما أفادت به بورصة دبي للطاقة.

وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إن متوسط خاماتها بنهاية الأسبوع الماضي تراجع إلى 38.97 دولاراً للبرميل.

يذكر أن مملكة البحرين تنتج نحو 202 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألف برميل يوميّاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، والذي يباع مباشرة في الأسواق العالمية، ونحو 52 ألف برميل من حقل البحرين البري الذي يضخ إلى مصفاة البحرين (بابكو).

الخام الكويتي هبط إلى 37 دولاراً وخام أوبك إلى 38 دولاراً

النفط البحريني يتجه إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل

الوسط - عباس المغني

استمر سعر النفط الخام البحريني في التراجع من أعلى سعر (47 دولاراً للبرميل) بلغه في 10 يونيو/ حزيران 2016، متجهاً إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي 29 يوليو/ تموز 2016.

وتراجع النفط الكويتي إلى 37.41 دولاراً للبرميل حسب ما أعلنت عنه مؤسسة البترول الكويتية. أما الخام العماني فتراجع إلى 39.83 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي وفق ما أفادت به بورصة دبي للطاقة.

وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، إن متوسط خاماتها بنهاية الأسبوع الماضي تراجع إلى 38.97 دولاراً للبرميل.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنغولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

يذكر أن مملكة البحرين تنتج نحو 202 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل يومياً حصة البحرين من حقل أبوسعفة المشترك مع السعودية، والذي يباع مباشرة في الأسواق العالمية، ونحو 52 ألف برميل من حقل البحرين البري الذي يضخ إلى مصفاة البحرين بابكو.

وتوقع تقرير للبنك الدولي أن تسعى سوق النفط العالمية جاهدة لتجاوز وفرة المعروض الحالية، وتستعيد توازنها في أوائل العام 2020 بأسعار توازن تتراوح في نطاق 53-60 دولاراً للبرميل، وهو ما يقرب من التكلفة الحدية للمُنتِج الأخير، منتجو النفط الصخري الأميركي.

وقال التقرير: «سيكون للتطورات في سوق النفط تداعيات مهمة على بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الموازنات المالية في البلدان المصدرة للنفط بالمنطقة تحوَّلت من فائض قدره 128 مليار دولار العام 2013 إلى عجز قدره 264 مليار دولار العام 2016. وخسرت مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي 157 مليار دولار من العائدات النفطية العام الماضي، ومن المتوقع أن تخسر 100 مليار دولار أخرى هذا العام. وفي العام 2015، استنفدت السعودية 178 مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي، تبعتها الجزائر 28 مليار دولار والعراق 27 مليار دولار».