تتطلع فرق الإطفاء التي تكافح حريق غابات هائلا دمر عشرات المنازل قرب ساحل بيج سور في كاليفورنيا إلى انخفاض درجة حرارة الجو لمساعدتها في إبطاء حركة النيران اليوم الإثنين (1 اغسطس / آب 2016) مع استعار الحريق لليوم الحادي عشر وكان أكثر شراسة في الأراضي الوعرة التي يصعب الوصول إليها.
وبسبب الأراضي الجبلية الوعرة شديدة الانحدار والظروف الجوية شديدة الحرارة والجفاف تعثرت جهود إخماد ما سمي حريق سوبيرانيس الذي اندلع في 22 يوليو تموز إلى الجنوب من بلدة كارمل باي ذا سي المطلة على المحيط.
ولم تتأثر بلدة كارمل نفسها بالحرائق لكن النيران انتشرت في أكثر من 40 ألف فدان من الأراضي التي جفت فيها الحشائش والأخشاب داخل وحول غابة لوس بادرس الوطنية.
وتمكنت قوة من نحو 5300 من رجال الإطفاء من إبطاء انتشار الحريق في اليومين الماضيين. لكن نسبة احتواء الحريق كانت أقل من 20 في المئة اليوم الاثنين.
وقالت توني ديفيز المتحدثة باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إنه ما دامت أطقم الإطفاء قادرة على السيطرة على نمو الحريق "من المتوقع أن نتمكن من زيادة نسبة الاحتواء مع مرور الوقت."
وأضافت أن الانخفاض الطفيف المتوقع في درجات الحرارة سيساعد في هذه الجهود على الرغم من أن بعض أشرس الحرائق زحفت على مناطق لا تستطيع فرق الإطفاء البرية الوصول لها.
وأظهرت أحدث إحصاءات أن النيران دمرت 57 منزلا و11 مبنى ملحقا كما لحقت أضرار بما لا يقل عن خمسة مبان أخرى ويواجه ألفا مبنى تهديدا ويقدر أن 350 من السكان نزحوا بسبب عمليات الإجلاء.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن حريقا آخر اندلع يوم السبت في حشائش وغابات على بعد 48 كيلومترا شمال شرقي فريسنو بوسط كاليفورنيا ومنذ ذلك الحين أتى على نحو 1800 فدان ويهدد 400 مبنى.