منعت ولاية نيويورك مرتكبي الجرائم الجنسية الحاصلين على إطلاق سراح مشروط من ممارسة لعبة "بوكيمون جو"، في خطوة قال مسؤولو الولاية، اليوم الإثنين (1 اغسطس / آب 2016)، إنها لحماية الأطفال الذين يمكن استدراجهم بسهولة إلى مواقع غير آمنة من خلال اللعبة.
وفي إطار القواعد الجديدة، فإن ما يقرب من 3000 من مرتكبي الجرائم الجنسية في نيويورك، الذين يعيشون حاليا في المجتمعات ولكن تحت المراقبة ، غير مسموح لهم بالتحميل أو الوصول إلى اللعبة المبنية على الواقع المعزز، أو الألعاب المشابهة بسبب مخاوف من أنهم يمكن أن يشكلوا خطرا على سلامة الأطفال.
ووفقا لتقرير قدمه مؤخرا عضوا مجلس الشيوخ عن نيويورك جيفري كلاين وديان سافينو، فإن الأطفال الذين يمارسون لعبة" بوكيمون جو"، في كثير من الأحيان، يتم توجيههم دون أن يدروا إلى مواقع قريبة من مساكن مرتكبي الجرائم الجنسية. وتتيح اللعبة حتى للاعبين شراء "إغراءات" مقابل رسوم رمزية لتوجيه الناس إلى مواقع معينة.
وقالت سافينو إن "مرتكبي الجرائم الجنسية الذين يقومون بتحميل اللعبة بشكل مشروع يمكنهم تحديد المناطق الساخنة حيث يتجمع الأطفال، مثل "البوكيستوبس" أو الصالات الرياضية، ويقابلونهم بشكل شخصي"،.
والبوكيستوب هو موقع فعلي حيث يذهب اللاعبون لجمع السلع الافتراضية اللازمة لالتقاط المزيد من البوكيمون.
وقال كلاين إن التقرير أيضا كشف عن وجود "علاقة مثيرة للقلق بين مساكن مرتكبي جرائم الجنس ذوي المستوى المرتفع، ومواقع الأهداف في اللعبة".
وقال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، إن مكتبه أيضا تواصل مع شركة البرمجيات التي تقف وراء لعبة البوكيمون جو، شركة "نيانتك"، للمساعدة في منع مرتكبي الجرائم الجنسية من الوصول إلى اللعبة.
وقال كومو "حماية أطفال نيويورك هو الأولوية الأولى، ومع تطور التكنولوجيا، يجب علينا التأكد من أن هذه التطورات لا تصبح آفاقا جديدة أمام المفترسين الخطرين للوصول إلى ضحايا جدد".