بدأت، اليوم الاثنين (1 أغسطس / آب 2016)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال الاجتماع الـ 38 للجنة كبار المسئولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، برئاسة مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية بمملكة البحرين السفير عبدالحميد حسن. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى أعمال الاجتماع مدير إدارة نزع السلاح بوزارة الخارجية سعد السعد.
وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الأمن القومي بالجامعة العربية السفير خليل الذوادي، في كلمته خلال الاجتماع، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مهمة وحرجة يتعرض فيها الأمن القومي العربي لتهديدات كبيرة، منها تهديد الأسلحة النووية الإسرائيلية.
وقال: "إن جدول الأعمال حافل بعدد من البنود المتعلقة بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، ومنها التحضير للدورة العادية الـ 60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر عقده الشهر المقبل بفيينا"، مشيراً إلى "وجود قرار من وزراء الخارجية العرب بإدراج البند المعنون بـ (القدرات النووية الإسرائيلية) على جدول أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الامتناع عن تقديم مشروع قرار عربي في هذا العام والاكتفاء بإلقاء (بيان عربي) عند تقديم بند (القدرات النووية الإسرائيلية)".
وطالب الذوادي، الوفود العربية بإعداد مشروع "البيان العربي" ورفعه إلى المجموعة العربية في فيينا لإدخال ما تراه مناسباً وإلقائه خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق ببند "التحضير العربي المبكر للمشاركة العربية في اللجنة التحضيرية الأولى لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2020"، لفت الذوادي الانتباه إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أمر بتشكيل "لجنة الحكماء العرب" المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار النووي.
وأعرب الذوادي عن ثقته في أن "لجنة الحكماء العرب" ستدعم أعمال لجنة كبار المسئولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، مبيناً أن الاجتماع سيناقش أيضاً موضوع التطورات والمستجدات في مجال نزع السلاح على الساحة الدولية بما يساهم في تسليط الضوء على موضوعات تعد أكثر تأثيراً في المستقبل على أمن الدول العربية الإقليمي.