نفى المكتب الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان تلقيه دعوة للمشاركة في "منتدى التهديدات الإيرانية للأمن الإنساني العربي"، وقال في بيان له اليوم الاثنين (1 أغسطس/ آب 2016): "لم نتلقَ دعوة لحضور المنتدى وإن تلقيناها سنعتذر عن الحضور".
وأضاف البيان أن المكتب الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان تفاجأ بصدور خبر صحافي يوم الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016) من "الفدرالية العربية لحقوق الإنسان" ورد فيه مشاركة المكتب الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في "منتدى التهديدات الإيرانية للأمن الإنساني العربي" والمزمع عقده في 6 أغسطس/ آب 2016 في المنامة.
وتابع "ينفي المكتب الإقليمي مشاركته في هذا المنتدى حيث إننا في المقام الأول لم نتلقَ دعوة لحضور المنتدى وإن تلقيناها سنعتذر عن الحضور. هذا ونستنكر إدراج اسم المفوضية ضمن الجهات المشاركة في منتدى سياسي بحت في حين لم يتم التشاور معنا بالمشاركة أو التأكيد من قبلنا الأمر الذي من شأنه أن يشيع معلومات مغلوطة ويعكس صورة خاطئة عن عمل منظمتنا وتوجهاتها".
وذكر البيان أن "عمل المكتب الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان ولايزال مع كل الشركاء من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للدفاع عن حق وحرية المواقف والأفكار السياسية مع احتفاظ مكتب المفوض السامي بموقف حيادي يحتّم عليه عدم الانخراط في المواقف السياسية والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".
وزاد بالقول: "كما تجدر الإشارة إلى أن المهمة الرئيسية لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان هي الدفاع عن القضايا التي تخدم حماية حقوق الإنسان والإعلاء من شأن ثقافة حقوق الإنسان وعليه اقتضى إصدار هذا البيان التوضيحي".
الى زائر 6 العكس صحيح ..
هذا أكبر دليل على تواطئ الغرب والأمم المتحدة مع إيران ضد العرب. وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلُ.