في فبراير/ شباط 2010 هناك ما يقدربـ 300.000 طفل شديد التوحد في الولايات المتحدة، يحتاجون نحو 9 مليارات دولار سنوياً من الخدمات. وفي كندا، فإن التوحد يؤثر على نحو 200.000 طفل. وهذه الأرقام لا تعكس ملايين الأطفال الذين هم في طيف المرض في الدولتين.
الآباء والأمهات قاموا بإدخال علاجات التوحد في روتين حياتهم، يمارسون هذه النشاطات وكأنها جزء طبيعي من الطفولة. أو يقولون: حسناً، عمر سنتين هو السن الذى يصاب الطفل فيه بالأزمة التنفسية. وكأن الأزمة التنفسية أصبحت واحدة من علامات النمو.
هناك عامل واحد يؤثر على الأطفال، من الشرق إلى الغرب. إنها ليست الجينات، فالجينات تختلف من عائلة لأخرى. إنها ليست عوامل البيئة، فبعض الأطفال يعيشون في الشارع وبعضهم يعيشون في مجتمعات. إنه ليس الطعام، فبعض الأطفال يأكلون الطعام الطبيعي فقط وبعضهم، معظم أكله يكون في مطاعم الوجبات السريعة. إنها ليست الرياضة، بعض الأطفال رياضيون، وبعضهم عبارة عن شوال من البطاطس.
الشيء الذى يؤثر على كل الأطفال، وهو المشتبه الرئيسي في وباء الأمراض المزمنة والتوحد في أميركا الشمالية وخارجها، هو تطعيمات الأطفال.
إن مصنعي التطعيمات، وخبراء الصحة غير مكتملي التعليم، يدعون أن التطعيمات قامت بالقضاء على الأمراض؛ لكن الإحصائيات الرسمية توثق بوضوح أن ما يسمى بالأمراض التي يمكن منعها بالتطعيمات كانت تقريباًً انتهت قبل بدء استخدام التطعيمات التي صممت لمنع هذه الأمراض. التطعيمات وصلت الساعة الحادية عشرة في كل الأمراض تقريباً، ولكن تم وصفها ببطولة لا تستحقها.
الأمراض المعدية تأتي وتذهب، إنها جزء من الحياة، إنها أمراض الطفولة مثلما كانت الحصبة والجدري جزء طبيعياً من النضج والنمو منذ جيل واحد تقريباً.
مع جهاز مناعة يتم دعمه بماء نظيف، نوم كافٍ، ظروف معيشية مناسبة، طعام جيد، قليلون هم من سيكونون عرضة للموت نتيجة مرض مُعدٍ. في الواقع، قليلون هم من يصابون بمرض مُعدٍ أصلاً.
الطب وأنظمة الرعاية الصحية أصبحت خالية من العاطفة، لقد فصلنا الروح عن الجسد.
قمنا بإزالة الدروس الروحانية التي يمكن تعلمها من تجربة المرض ومعرفة الموت، لقد تشبثنا بالحياة باستخدام كل الطرق، وأياً يكن الثمن.
الطب الغربي أصبح يعتبر أن التطعيمات واجب مدني، وأن آثارها السلبية هي جزء مقبول من أجل المواطنة الجيدة.
إذا كنا نحن فعلاً أتينا إلى هذا الكوكب لنتعلم الدروس ثم بعدها الموت، حتى الموت التراجيدى المحزن لطفل، هو فرصة لنا لنتعلم ونكبر.
إننا نقوم بحقن خلايا حيوانية، معادن ثقيلة، مواد كيميائية سامة، فيروسات في أجسامنا، ثم نسمي ذلك "وقاية"، متوقعين أن الحقن ستحافظ علينا أصحاء، لماذا تركنا الخوف من الموت يطغى على فطرتنا الطبيعية؟
لماذا تجاوزنا المنطق والفطرة السليمة؟ هل نتوقع أن نبقى دائماً سعداء؟ دائماً أصحاء؟
هل فقدنا عقولنا، لنصدق على مدى 200 سنة أن الحقن ستحافظ علينا أصحاء؟
لقد استبدلنا الجدري بالتوحد، الانفلونزا بالأزمة التنفسية، التهابات الأذن بالسكر، والقائمة تطول وتطول.
إننا قمنا باستبدال الأمراض المؤقتة بأمراض مزمنة تستمر طول الحياة، اضطرابات، خلل وظيفي، وعاهات.
المعدلات العالية للتطعيمات، والمعدلات المنخفضة للعدوى، لا يتوجب أن تكون هي معايير الصحة.
في الواقع، في شمال أميركا، الأطفال الأكثر حصولاً على التطعيمات، هم الأكثر إصابة بالأمراض المزمنة، الأكثر تناولاً للأدوية في العالم.
الصحة الحقيقية، بغض النظر كيف يتم تعليبها وبيعها، لا يمكن أن تأتي من خلال حقنة.
محمد عبدالله علي
فعلاً ????
حبيبي ... المرحوم والدي كان الاربعينات من القرن الماضي يولدون له مواليد ويتوفون بعد شهور او بعد سنة وسنتين والسبب تعرضهم لامراض معدية كالحصبة والجدري وغيرها .... اما الان فلا وجود لهذه الامراض بفضل الله اولا وفضل التطعيم
ما علاقة المرض النفسي بالمرض البيولوجي الذي قد ينتج عن التطعيمات؟ ان ارى ان الموضوع هو وجهة نظر شخصية غير مدعومة بدراسات معتمدة
مره طعمت ولدي تطعيم الروتا هلكوه صاده اسهال 11 يوم حشى لو يقعدون بدون تطعيم احسن
المشكلة إنك ما تقدر ما اطعم أولادك لأن ما بيقبلونهم في المدرسة !!!!
يا ليت تكون في دراسة وبحث عن حقيقة التطعيمات وتأثيراتها وهل لها صلة بأمراض هذا العصر في البحرين
هناك حقائق سهلة في حال القبول بها واتخاذ مبدا الوقاية سوف يمكن حماية الرضع والأطفال من مرض التوحد
1- مضار التغذية المصنعة والمعلبة والمحللة صناعية
2- التعرض للضوء الصناعي والموجات اللاسلكية بالأجهزة الرقمية الحديثة لها مضار كبيرة على الجهاز العصبي وكهربة دماغ وقلب وكل جسم الانسان والرضع والأطفال هم الفئة الأكثر تضررا
3- التعرض للمواد الكيميائية المنزلية وغيرها بمستويات وجرعات مختلفة تسمم الدم وتقلل نسبة الأوكسجين .....
4- قلة التعرض للشمس وقلة النوم في الظلمة
.......
الحقيقة لا تقال في عصر التقدم التجاري والمصلحة المالية ، لو عُرف ما خلف المواد الكيميائية لكان هناك سؤال كيف أصبحت المواد الكيميائية الغربية على جسم الانسان دواء له؟
وليس سرا أن التعرض المبكر لللتلوث الكيميائي والكهرومغناطيسي هو من أهم اسباب الانتشار الواسع عالميا للمرض التوحد لدى الأطفال