ارتفعت الاسهم في بنك "مونتي دي باشي دي سيينا" بنسبة تزيد على 6 بالمئة، في مستهل تعاملات اليوم الإثنين (1 أغسطس / آب 2016)، في علامة مبكرة على ترحيب الأسواق بخطط الإنقاذ الخاصة بالبنك الايطالي المتعثر.
وكان البنك سجل أسوأ أداء في نتائج اختبار التحمل التي نشرتها "الهيئة المصرفية الاوروبية" قبل ثلاثة أيام، إلا أن البنك الذي كان يتوقع هذه النتيجة قال إنه سيبيع أكثر من نصف قروضه المعدومة، وأنه سوف يزيد من رأس المال بما يصل إلى خمسة مليارات يورو (5ر5 مليار دولار).
وكانت أسهم البنك الذي يتخذ من سيينا مقرا له، ارتفعت في بورصة ميلانو بنسبة تزيد على 6 في المئة، إلى حوالي 33ر0 يورو.
وتتم مراقبة أداء سعر السهم اليوم عن كثب، حيث أنه يعتبر أول اختبار لرد فعل السوق على خطط الإنقاذ الخاصة ببنك "مونتي دي باشي دي سيينا"، والتي كان قد تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، قبيل إعلان نتائج "الهيئة المصرفية الاوروبية"، بعد إغلاق أسواق الأسهم الأوروبية.
كما جاء أداء بنوك إيطالية أخرى جيدا أيضا.
وقد ارتفعت أسهم بنك "يونيكريديت" بنسبة 1ر3 بالمئة، لتصل إلى 26ر2 يورو، فيما ارتفعت أسهم بنك "إنتيسا"، التي حققت نتائج جيدة في اختبارات التحمل، بنسبة 1ر3 بالمئة، لتزيد على 2 يورو بقليل.
وكانت الهيئة المصرفية الأوروبية قد أطلقت اختبارات تحمل الضغوط في شباط/فبراير الماضي، لتقييم قدرة النظام المصرفي في الاتحاد الأوروبي على تحمل الصدمات ،من خلال مراجعة أوضاع 51 بنكا تمثل حوالي 70% من القطاع المصرفي للاتحاد الأوروبي.