قال البابا فرنسيس الأحد (31 يوليو/ تموز 2016) إن من الخطأ وصم الإسلام بالعنف وإن الظلم الاجتماعي وعبادة المال من بين الأسباب الرئيسية للإرهاب.
وقال البابا فرنسيس للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى روما بعد زيارة استمرت خمسة أيام لبولندا "أعتقد أنه ليس من الصواب وصم الإسلام بالعنف.
" هذا ليس صوابا وليس حقيقيا".
وكان البابا يرد بذلك على سؤال بشأن قتل قس كاثوليكي عمره 85 عاما على يد مهاجمين اقتحموا كنيسة في غرب فرنسا في 26 يوليو/ تموز وقاموا بذبح القس. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وقال "أعتقد أنه في كل الأديان تقريبا هناك دائما مجموعة صغيرة متعصبة.
"لدينا منهم" مشيرا إلى الكاثوليكية.
وأردف قائلا "لا أحب الكلام عن العنف الإسلامي لأنه في كل يوم أطالع الصحف أرى العنف هنا في إيطاليا... شخص ما يقتل صديقته وشخص ما يقتل حماته. إنهم كاثوليك معمدون.
"لو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بد وأن أتحدث عن العنف الكاثوليكي. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف".
وقال إن هناك أسبابا مختلفة للإرهاب.
وأضاف" أعرف أن من الخطر قول ذلك ولكن الإرهاب ينمو عندما لا يكون هناك خيار آخر وعندما يُعبد المال ويتم وضعه بدلا من الإنسان في قلب الاقتصاد العالمي.
"هذا أول أشكال الإرهاب. هذا هو إرهاب أساسي ضد كل البشرية. فلنتحدث عن ذلك".
وعندما بدأ البابا زيارته يوم الأربعاء قال إن قتل القس وسلسلة من الهجمات الأخرى دليل على أن "العالم في حرب" ولكن هذا لم يسببه الدين.
وقال للصحفيين على متن الطائرة إن انعدام الفرص الاقتصادية أمام الشبان في أوروبا مسؤول أيضا عن الإرهاب.
وأضاف "أسأل نفسي كم عدد الشبان الذين تركناهم نحن الأوروبيون مجردين من المثل وليس لديهم عمل. ويلجأون بعد ذلك للمخدرات والخمر أو ينضمون إلى تنظيم داعش".
والله ان قداسته طيب زيادة عن اللزوم
الله يوفقه
للتذكير
وكل إناء بالذي فيه ينضح
كلام البابا دقيق وغير مشكوك فيه
وباختصار نقول أن
دين اﻻسلام شئ
والمسلمون شئ آخر