يُعتبر الموسم السلاوي الجديد الأقصر في تاريخ كرة السلة البحرينية من خلال عدد المباريات القليلة التي ستلعبها الفرق بغية اختصار الوقت لإتاحة الفرصة لناديي المنامة والأهلي للمشاركة في بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري لكرة السلة المقررة في البحرين (مطلع شهر مايو/ أيار من العام المقبل).

الموسم الحالي سينطلق في (13 أغسطس/ آب المقبل) بكأس رئيس الاتحاد (البطولة التنشيطية) وينتهي في (27 مارس/ آذار المقبل) بحسب البرنامج الزمني الذي أصدره الاتحاد.

أندية الخماسي ستكون اقل الفرق لعباً للمباريات في ظل لعبها 8 مباريات فقط في دوري هذا الموسم مقسمة على الدورين الأول والثاني.

المعضلة أن بطل الدور الخماسي سيتأهل مباشرة للدور السداسي الموسم المقبل وهو ما يعني نهاية موسمه في شهر (ديسمبر/ كانون الأول المقبل)، وما سيساعد بطل الخماسي على لعب مباريات إضافية في هذا الموسم هو كأس الدرجة الثانية الذي استحدثه الاتحاد البحريني لكرة السلة إذ إن هذه المسابقة الجديدة التي ستخصص فقط لفرق الخماسي بعد نهاية دوريها ستكون الباب الذي سيفتح لبطل الخماسي للعب مباريات إضافية.

الموسم السلاوي سيتسمر على الأرجح من بطولة الدوري في (منتصف شهر سبتمبر/ أيلول المقبل) حتى نهاية (مارس) وسيصل إلى 7 أشهر للفرق المنافسة على اللقب، أما معظم الأندية فإن موسمها سينتهي قبل ذلك بكثير.

فرق الخماسي أكثر الفرق المتضررة؛ لأنها في الموسم الماضي لعبت مربعاً سابقاً للدوري ومربعاً لاحقاً للدوري وثلاثيّاً لفرق المؤخرة وغير ذلك من المباريات الإضافية.

في هذا الموسم بطل الخماسي لن يحتاج إلى مربع للتأهل للسداسي، وإنما ثاني وثالث الخماسي سيلعبان في هذا المربع إلى جانب خامس ورابع الدوري لحسم آخر مقعدين في السداسي.

فرق السداسي لن يختلف كثيرا موسمها عن الموسم الماضي، ولكن ما سيختلف أن الدوري سينتهي بشكل مبكر في نهاية (مارس) على عكس المرات السابقة التي كان يستمر فيها الدوري إلى نهاية (مايو/ أيار).

دخول شهر رمضان المبارك لا شك مثل عاملا ضاغطا على هذا الموسم إلى جانب البطولة الخليجية، فهو موسم استثنائي بكل تأكيد لا يتكرر إلا مرة كل 6 سنوات.