إن كان يفخر بأنه ابن المحرق العريقة، فإنه عاشق حتى النخاع لمدينة الحد التي عاش فيها سنوات عديدة من عمره، فرسم بريشته حياتها وتراثها وحاضرها، وترنم بموسيقاها حتى باتت فنونها الشعبية تسير بين أنامل أصابعه بكل سلاسة واقتدار.
الفنان سامي المالود، فنان متعدد المواهب والامكانات، دمج بين حبه الرسم والموسيقى منذ طفولته في المرحلة الابتدائية، حيث درس على يد الفنان إبراهيم الصقر، وثم في المرحلة الثانوية على يد الفنان راشد العريفي، ومن ثم الأستاذ يوسف قاسم عندما عمل في تلفزيون البحرين فترة من الزمن.
يتقن الفنان المالود الرسم، وخاصة رسم الفنون الشعبية، والنحت وعمل المجسمات والرسم على الجلود والمواد الخام المختلفة.
تنقل بين عدة وظائف في البحرين، إلا أنه كلما غادر مكانا ظل حبه باقيا للرسم والفن والموسيقى، حمل كل هذه الفنون معه أينما حل، رافقها طوال سنوات حياته، فبادلته حبا بحب ووفاء بوفاء.
وفيما يلي نص لحوار «الوسط» معه:
متى بدأت موهبتك الفنية تظهر لديك؟
- مارست هواية الرسم منذ فترة المدرسة في الابتدائية وحتى الثانوية، ومارست العمل في تلفزيون البحرين، ودرست على يد الفنان إبراهيم الصقر في المرحلة الابتدائية، وثم في المرحلة الثانوية على يد الفنان راشد العريفي، ومن ثم الأستاذ يوسف قاسم عندما عملت في تلفزيون البحرين فترة من الزمن.
ما هي الفنون الأخرى التي تجيدها إلى جانب الرسم والموسيقى؟
- أمارس عدة ألوان من فن الرسم وخاصة الفن الشعبي، وكنت ارسم في التلفزيون، وبعدها انتقلت إلى مركز الجسرة للحرفيين، وهذا أتاح لي فرصة كبيرة لممارسة الرسم والنحت والرسم على الخام وحتى بيض النعام وقتها، وكذلك الرسم على الجلود، وقمت بعمل مجسمات كثيرة، تخص الفن الشعبي وبعض الأدوات الموسيقية الشعبية وأبرزها الطيران، حيث أقوم بالرسم على هذه الآلات الموسيقية، وأتقن كذلك فن الرسم بالحرق، وكانت كل هذه الأعمال تشترى مني بسرعة.
هل شاركت في معارض داخل أو خارج البحرين؟
- نعم، شاركت في عدة معارض وفعاليات خارج البحرين وداخلها، كما أتذكر أنني حصلت على الجائزة التقديرية الأولى في مسابقة فنية أقامتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن لوحة تمثل مدينة الحد.
العدد 5077 - الأحد 31 يوليو 2016م الموافق 26 شوال 1437هـ
اشتقت لرؤيتك وللجلوس معك يا بو احمد
اخوك بومتعب
كفو عليك يابو أحمد وعساك على القوه .
والنعم فيه سامي أهل الحد الطيبين والاجاويد
ماشاءالله اللهم صلى على محمد واله محمد بالتوفيق
للحين محتفظه بهديه من عنده باسم امي محفور بشكل فني جميل لمن رحنا نصوره لمقرر الجامعه وكان متعاون معناا
فنان ما شاء الله روعه الرسم