العدد 5077 - الأحد 31 يوليو 2016م الموافق 26 شوال 1437هـ

أكثر من عام وتوزيع «إسكان الحنينية» بانتظار المنافذ والبناء الإضافي

إنجاز منافذ المشروع مستمر من أكثر من عام‎
إنجاز منافذ المشروع مستمر من أكثر من عام‎

أتم مشروع الحنينية الإسكاني، ما يزيد على العام، منذ بدء وزارة الإسكان أعمال إنشاء المنافذ مطلع 2015، والبناء الإضافي بعد ذلك، فيما لايزال تسليم المشروع، مؤجلا إلى مواعيد زمنية غير محددة.

ذلك، ما عاينته «الوسط» لحظة زيارتها للمشروع المكون من 293 وحدة سكنية، مصحوباً بحديث لرئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري، بين فيه أن اقتصار العمل على مقاول بناء واحد، قد يكون سبباً للفترة الزمنية الطويلة، مطالباً وزارة الإسكان، بالاستعانة بأكثر من مقاول لتسريع إنجاز المنافذ والبناء الإضافي، ومن ثم تسليم الوحدات لأصحابها.

وأضاف الأنصاري «صحيح أن التأخير حاصل، إلا أن الجيد هو استمرار العمل، كما أن وزارة الإسكان قامت مشكورة بتطمين الأهالي من أصحاب الوحدات، عبر إتاحة المجال لهم لرؤية البيت المخصص لهم، ومباشرته من الخارج، وكل أملنا من الوزارة أن يتم تسريع وتيرة العمل والإجراءات الخاصة بالتسليم».

وفي الوقت الذي كانت فيه أعمال البناء الإضافي مستمرة، لتضيف لعدد من الوحدات غرفة ودورة مياه جديدتين، فقد بدا الموقع الخالي من الحراسة، متاحاً لأيدي التخريب الذي امتدت لبعض مرافقه، بما في ذلك تكسير عدادات المياه التابعة لعدد من الوحدات، فيما كان الأنصاري يقول: «اذا كان موقع المشروع بلا حراسة، واذا كانت المتابعة أولاً بأول غير موجودة، فالتخريب والتكسير سيحصل بكل تأكيد».

وأضاف «لا نعلم من يتردد على المنطقة فيما اذا كان من سراق الحديد، أو من المدمنين الباحثين عن منطقة للدخول فيها، أو أي شخص لا يجد مكاناً ينام فيه فيلجأ لأي بيت ليكسر بابه ويجلس بداخله»، وتابع «كل تلك مجرد احتمالات ليس بوسعنا تأكيدها أو نفيها».

وأردف «لذا، نحن نشدد على ضرورة الاستعانة بأكثر من مقاول لإنجاز عملية البناء، وخاصة ان تسليم الوحدات دون اتمام المنافذ، أو تسليم الوحدات ليسكنها أصحابها فيما لايزال العمال يكملون عملهم في الشوارع المحاذية لهم، كل ذلك لن يكون مقبولا»، منوها في الوقت ذاته الى امكانية تسليم الدفعات الجاهزة من الوحدات، ليستعد أصحابها لعملية التأثيث وإتمام الاستعدادات كافة.

وفيما يتعلق بآلية التوزيع، قال الأنصاري: «تم اعتماد معيار الأقدمية في التوزيع، كما تم حصر التوزيع على المواطنين من البحرينيين، وشمل ذلك طلبات تعود للتسعينات، ما حقق مطالب الاهالي وحال دون الشكاوى والاعتراضات»، مرجعاً ذلك لحرفية وزارة الاسكان، ومثنياً في السياق ذاته على توجيهات سمو ولي العهد الخاصة بتسريع توزيع الوحدات السكنية.

بجانب ذلك، عبر الأنصاري عن أمله في أن يسهم ذلك في تحقيق الوعود الخاصة بإنشاء 40 ألف وحدة سكنية على مستوى البحرين، وأن ترى المشاريع قيد الانشاء أو تلك التي يتم التخطيط لها كالمدينة الجنوبية، النور في اسرع وقت ممكن.

العدد 5077 - الأحد 31 يوليو 2016م الموافق 26 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:38 ص

      نطالب بتوزيع الحنينية على ابناء فالعاصمة باسم عالاقدمية

اقرأ ايضاً