قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بشأن ملاحظة بعض المواطنين حول عدم تحويل مبالغ التعويض عن دعم اللحوم على حساباتهم، أو تحويلها ناقصة للبعض الآخر، فإنها تود التأكيد على اهتمامها بما يرد في الصحف، وبالأخص ملاحظات المواطنين، سعياً منها لتيسير حصولهم على حقوقهم كاملة وبالسرعة الممكنة وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها.

وأوضحت رداً على ما نشرته «الوسط» في العدد 5050 بتاريخ 5 يوليو2016 بعنوان «حرمان مواطنين من علاوة اللحوم وآخرون يشكون من نقصانها»، أنها تواصلت مع المواطنين أصحاب الملاحظات، وعددهم (8) مواطنين فقط، وتم الحصول على أرقامهم الشخصية والتعرف على حقيقة شكاواهم، وبمراجعة هيئة الحكومة الالكترونية بالتنسيق مع إدارة المساعدات الاجتماعية بالوزارة، اتضح ما يلي:

1 - اثنان من المواطنين اتضح من كشوفات هيئة الحكومة الالكترونية أن مبالغ الدعم صرفت لهما، وتم توجيههما لمراجعة البنك، أحدهما تأكد من تحويل المبلغ، وننتظر إفادة الثاني.

2 - مواطن أكد صرف العلاوة له، مفيداً بأنه كان ضمن الشاكين؛ نظرا لأنه لم يستلم رسالة نصية من البنك تفيد تحويل المبلغ، فاعتقد أن المبلغ لم يتم تحويله على الحساب.

3 - مواطن أفاد بأنه لم يقم بإجراءات التسجيل للحصول على العلاوة، وأن أحدهم قدم اسمه للصحيفة كأحد الذين لم يتم تحويل العلاوة على حساباتهم.

4 - مواطنة لم يتم تحويل العلاوة على حسابها؛ لأنها أرملة وغير مسجلة كربة أسرة، وقامت هيئة الحكومة الإلكترونية بمخاطبة الجهاز المركزي للمعلومات وتعديل حالتها إلى ربة أسرة، وسوف تستلم العلاوة اعتبارا من الشهر المقبل.

5 - فيما يتعلق بمن أفادوا بأن مبلغ العلاوة المحول على حساباتهم كان ناقصاً، فهما اثنان فقط، وشكوى أحدهما كانت بناءً على اعتقاد بأن كبرى بناته تستحق 3,5 دنانير، في حين أنه وبحسب المعايير فإن الأبناء ممن هم في سن أقل من 15 عاما يصرف لهم مبلغ التعويض بمقدار 2,5 دينار. أما المواطن الثاني فكان يتوقع احتساب العلاوة بمبلغ إضافي عما كان يصرف له مسبقا قيمته 2,5 دينار عن المولودة الجديدة، بينما تقتضي شروط احتساب القيمة الإضافية للمولود الجديد إن تم إدراجه في قوائم الصرف، فور إصدار بطاقة هوية له، وهو ما لم يقم به ولي الأمر.

6 - أحد المواطنين لم تزودنا الصحيفة ببياناته من رقم اتصال أو رقم شخصي.