أنهت الشرطة الأرمينية أمس الأحد (31 يوليو/ تموز 2016)، عملية احتجاز رهائن من قبل معارضين استمرَّت أسبوعين في مركز للشرطة في يريفان، وأسفرت عن مقتل عنصرين منها، بحسب ما أعلنت الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى اعتقال 20 شخصاً.
وأعلن جهاز الأمن الوطني الأرميني في بيان أن «عملية مكافحة الإرهاب لقوات الأمن انتهت وأرغم أفراد المجموعة المسلحة على إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم إلى السلطات. وتم توقيف 20 إرهابيّاً».
وأضاف البيان أنه «تم تحرير مركز الشرطة بالكامل».
وفي وقت سابق، نشر موقع إلكتروني أرميني بياناً لرجل قدم نفسه على أنه أحد أفراد المجموعة المسلحة، أعلن فيه قراره الاستسلام. وأورد فاروجان افيتيسيان في البيان «سنواصل كفاحنا من السجن، ونعتقد أننا أنجزنا مهمتنا: أصبحنا الشرارة التي سمحت للشعب بالنهوض، لا معنى لإراقة الدماء». وكانت الشرطة هددت أمس الأول (السبت) بشن هجوم لإنهاء الأزمة.
وكان عشرون مسلحاً من مناصري المعارض المسجون جيرار سيفيليان اقتحموا مركز الشرطة في 17 يوليو وقتلوا شرطياً واحتجزوا العديد من الأشخاص مطالبين باستقالة الرئيس سيرج سركيسيان. ومنذ ذاك، أفرج هؤلاء عن جميع الشرطيين لكنهم احتجزوا الأربعاء ثلاثة ممرضين دخلوا المبنى لمعالجة الجرحى قبل ان يفرجوا عن احدهم.
وبعد إعلان الشرطة عن هجوم وشيك السبت، توفي شرطي، قالت قوات الأمن إنه قتل بيد قناص موجود في مركز الشرطة، غير أن المعارضين نفوا تورطهم.
العدد 5077 - الأحد 31 يوليو 2016م الموافق 26 شوال 1437هـ