قال الاتحاد التركي لكرة القدم في بيان اليوم الأحد (31 يوليو/تموز 2016) إن كل أعضاء المجالس التابعة للاتحاد استقالوا من أجل "فحوص أمنية" في ظل تحقيق رسمي واسع النطاق في الانقلاب الفاشل يومي 15 و16 يوليو.
وأضاف الاتحاد أنه أطلع مؤسسات الدولة المعنية على المعلومات الخاصة بموظفيه ومنظمي المسابقات ورؤساء المجالس التابعة للاتحاد وعددها 11 مجلسا وكل أعضائها.
وحتى الآن تعرض أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والحكومة ومجال العمل الأكاديمي والإعلام وقطاعات أخرى إما للاعتقال أو الوقف عن العمل أو الاستجواب للاشتباه في صلاتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب الفاشل.
ونفي كولن التهمة وندد بالانقلاب.