نقلت صحيفة الأنباء الكويتية اليوم الأحد (31 يوليو/ تموز 2016) إن الأمن الوقائي يراقب عن كثب ما لا يقل عن 50 شخصا، معظمهم كويتيون لهم ارتباط فكري وثيق بتنظيم داعش الإرهابي.
وأشار المصدر إلى أن بعض هؤلاء رجال دين ويعتلون منابر خطابة إلا أن ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي فكري بحت، لافتا إلى أن كل تحركات هؤلاء قيد المتابعة الدقيقة.
وقال المصدر إن الخلايا التي ضبطت مؤخرا كشفت عن بعض هؤلاء لكن الكثير منهم كانوا معلومين بالنسبة لجهاز الأمن الوقائي (أمن الدولة الداخلي).
وزاد المصدر: لا أخفي سرا حينما أقول إن هؤلاء يتم استدعاؤهم بين الحين والآخر، في رسالة من الأجهزة الأمنية بأنهم مراقبون وتحت الرصد وان اتصالاتهم معلومة وحتى تحركاتهم وهذا معروف بالنسبة لهم وأبلغناهم صراحة به.
وقالت الصحيفة أن المصدر أشار في رده على سؤال بشأن عدم القيام بالقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة، إلى أن: الدستور والقانون يستلزمان أدلة مادية وهذه الأدلة غير متوافرة لأن الأمر يتعلق بالفكر والميول والتعاطف، مؤكدا ان هؤلاء عليهم مراقبة مشددة، خصوصا بشأن تحويلاتهم المالية، لافتا الى ان مد فترة الاحتجاز يأتي كإحدى خطوات ملاحقة ذوي الفكر المتشدد.
وأكد المصدر ان «الداخلية الكويتية» وبالتنسيق مع البنك المركزي و«الشؤون» قطعت شوطا مهما في الحد من تدفق أموال كويتية الى التنظيمات الإرهابية، مبينا أن من تسول له نفسه الاتصال مع اي تنظيم إرهابي أو مشبوه فسيلقى ردا حاسما ولا مجال للمجاملات على حساب أمن الوطن والمواطنين وان جميع القوة الوقائية والجنائية لديهم الحق في استخدام جميع الصلاحيات لحماية الوطن والمواطنين حتى لو استدعى الأمر استخدام السلاح.
بس بصيرون تحت الرصد!! وتخلونهم يسرحون ويمرحون مني ومناك..اذا هذا وضع اﻻرهابيين..عجل على الديرة السلام