أنابت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع في حفل افتتاح يوم التوعية بالأمراض الوراثية الذي نظمه قسم الأمراض الوراثية بمجمع السلمانية الطبي وذلك يوم السبت (23 يوليو 2016) في مجمع السيف.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية التي يقوم بها قسم الأمراض الوراثية برئاسة الدكتورة أماني الهاجري، استشارية الأمراض الوراثية بوزارة الصحة، والبروفسور المساعد في مركز الجوهرة للطب الجزيئي.
وبهذه المناسبة أكد المانع على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التوعية والتثقيف اللازم بالأمراض الوراثية بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قسم الأمراض الوراثية بمجمع السلمانية الطبي في هذا الجانب.
ومن جهتها أكدت الهاجري على أهمية رفع مستوى الوعي فيما يخص الأمراض الوراثية المستشرية والنادرة على حد سواء، لما تسببه من عبء على المريض وأهله بشكل كبير والتي أصبح من الممكن الوقاية منها عن طريق الفحوصات الجينية المتطورة والتي توفرها وزارة الصحة. وأوضحت الهاجري بأن نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية بين المواليد تقدّر بـ 3 إلى 5 % من جميع المواليد. أي يولد سنوياً ما يقارب 600 إلى 1000 مولود سنوياً في البحرين مصاب بمرض وراثي. وتعرف الأمراض الوراثيّة بأنّها الأمراض التي يورثها الآباء للأبناء، وتشمل قائمة الأمراض الوراثية المعروفة أكثر من ستة آلاف مرض. والأمراض الوراثيّة تولد مع الجنين ويقدّر له أن تبقى معه طوال حياته، وقد لا يكون الآباء مصابين بهذه الأمراض ولكن هناك تاريخٌ مرضيّ في العائلة يجعل من احتمالية الإصابة كبيرةً، وتزداد الاحتماليّة إذا كان أحد الآباء مصاباً.
وأشارت الهاجري إلى أن الأمراض الوراثية تصنف إلى عدة أقسام، وهي الأمراض المتعلقة بالجينات كفقر الدم المنجلي والثلاسيميا والأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الأمراض الكروموسوميّة) والأمراض "المركّبة" التي تحتمل أكثر من سبب، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو. وأكدت أن الهدف من هذا الاحتفال هو رفع وعي كافة أفراد المجتمع بالأمراض الوراثية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة. كما يهدف إلى تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، إلى جانب تعريف المجتمع بالخدمات التي يقدمها قسم الأمراض الوراثية في وزارة الصحة.
وعلى هامش الفعالية، نظّم قسم الأمراض الوراثية مسابقة للرسم تعبر عن الأمراض الوراثية لطلبة وطالبات المرحلة الإعدادية بمدارس البحرين الحكومية والخاصة، بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية. كما تخللت الفعالية وجود زاوية للتلوين خاصة بالأطفال وتنظيم عدد من المسابقات. كما شارك في الفعالية كل من مختبرات اس آر إل للفحوصات الطبية ومركز البحرين الطبي من خلال تواجد طاقم مختص بالفحوصات الطبية وأطباء لتقديم الإستشارات في مجال طب العائلة والأمراض الجلدية. كما تم عرض لوحة فنية للبيع خصص ريعها لصالح حملات التوعية. وفي ختام الفعالية تم تكريم الفائزين من الأطفال المشاركين في مسابقة الرسم إلى جانب تكريم الجهات الداعمة.
ناس تشعر بتعب وامراض ولا تعرف السبب
الحين مع كثرة الفحوصات شوي بدت الناس تعالج روحها وتفهم السالفة
بس المراكز عندها لا
مو الكل يقدر يروح خاص
سويت فحص دم بالمركز ومن ضمنه فيتامين دال
كل مرة يقولون لي الجهاز خراب ولا طلعت النتيجة
عقب عرفت انها شلخة من الدكتورة لان الفحص ما يسوونه حتى لو كنت محتاجه
ليش ما يصير الفحص الزامي في المراكز
مثل فحص قبل الزواج
يعني اي مراجع للمركز لازم يكون فايله فيه ملف فحص شامل واذا ما فيه الدكتور ينسق له وينصحة بالفحص لسلامته وسلامة عائلته
صراحة اغلب الناس وانا منهم تحارس المرض وبعدين تتعالج
كل الشكر للاطباء المتفانين لخدمه مرضى السكلر والامراض الوراثيه وهم قله.