شهد "معرض عمان الدولي الأول للعملات والطوابع" الذي أقيم في العاصمة الأردنية بمناسبة الذكرى المئة "الثورة العربية الكبرى" إقبالا واسعا.

ونظمت المعرض الذي استمر ثلاثة أيام جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية بمشاركة عشرات العارضين من عدة دول بينها العراق والسعودية وليبيا والهند إضافة إلى الأردن.

واكتظت قاعة المعرض في "مركز الحسين الثقافي" في وسط عمان، بهواة جمع الطوابع والعملات من مختلف الفئات العمرية.

واستعرض مشاركون مجموعات عملات وطوابع يعود تاريخ بعضها لأكثر من 150 عاما. وابرز مشاركون طوابع خاصة بذكرى "الثورة العربية الكبرى" التي قادها الشريف حسين بن علي، الجد الثاني للعاهل الأردني الملك عبدالله، ضد الحكم العثماني العام 1916.

وقال الهندي الستيني آي في جايشاندران لوكالة فرانس برس "اعتقد أن هذا المعرض سيعقد من الآن فصاعدا بشكل سنوي كونه حدث مهم جدا له معنى وقيمة كبيرة".

ويضيف "تحمسنا كثيرا للمعرض، فجميع الهواة الذين تراهم هنا بدأوا بالبحث في منازلهم عما يملكونه من طوابع وعملات نادرة لعرضها".

أما الليبي سراج الدين الجلاح (36 عاما) العضو في الجمعية الليبية لهواة الطوابع والعملات فقال "ورثت هذه الهواية الراقية عن والدي وأحببتها منذ كان عمري 11 عاما ولا زالت متمسكا بها".

ويقول الأردني نزار ريحاني (57 عاما)، وهو احد المنظمين، لوكالة فرانس برس "تعلقت بهواية جمع الطوابع منذ كان عمري 6 سنوات، وهي هواية راقية وجميلة تأسرني حتى اليوم".

وأضاف "هذا المعرض مهم جدا لهواة جمع الطوابع والعملات التي تؤرخ لدول المنطقة، فلدي مجموعات كاملة لأهم الطوابع التي تؤرخ لكثير من الأحداث في المنطقة".

أما أشرف خليفة (39 عاما)، من الأردن، فيرى أن "تطور الانترنت ساهم في انتشار الهواية أن "الهواة اليوم يمكنهم البحث على الانترنت ومشاهدة ومقارنة الصور والملاحظات من قبل اكبر الهواة في العالم".

وتأسست جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية العام 1979 بهدف تنمية هواية جمع الطوابع في الأردن والتعاون مع دول عربية وأجنبية.