شكا عدد من أهالي قرية بوري، ما أسموه «عيباً فنياً في البنية التحتية المحيطة بالوحدات السكنية الـ23، التابعة لوزارة الإسكان». وأوضحوا أن «العيب الفني يتمثل في إنشاء الشارع الرئيسي المحاذي للوحدات بطريقة مائلة وباتجاه منازلهم الواقعة على الطرف الثاني من الشارع، لينتهي كل ذلك بتجمع مياه التغسيل الصادرة عن وحدات «الإسكان»، ولتشكل في نهاية المطاف مستنقع مياه بصورة شبه دائمة».
وآخر ما شكا منه الأهالي، يوم الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016)، حين صحا أصحاب البيوت على مستنقع مياه، عبّر عنه أحدهم ساخراً: «ظننّا أنها مياه الأمطار، لولا أننا تذكرنا أننا في صيف يوليو اللاهب»! ووجّه الأهالي المتضررون، نداءهم إلى وزارة الإسكان، مطالبين بحلٍّ لمعاناتهم المستمرة منذ ما يزيد عن العام، مقترحين في هذا الصدد استحداث نقطة وأنبوب إضافي بين موقع تجمع المياه وبين شبكة تصريف المياه، وقالوا «لن يتطلب الأمر من الوزارة الكثير، لكنها في المقابل ستنهي مشكلة قد تفسد الود بين الجيران».
العدد 5076 - السبت 30 يوليو 2016م الموافق 25 شوال 1437هـ