تشهد السوق البحرينية منافسة محمومة في استقطاب الزبائن للحصول على تسهيلات ائتمانية وقروض، في خضم تزايد العروض المقدمة من قبل البنوك التجارية لقروض السيارات والعقارات والقروض الشخصية.
وقال المدير التنفيذي للمجموعة المصرفية للأفراد بـ «بيت التمويل الكويتي» (البحرين) خالد المعرفي إن معدلات الفائدة على القروض المصرفية وصلت إلى مستويات متدنية في السنوات الماضية وإلى مستويات 4 في المئة.
وأشار المعرفي إلى أن «انخفاض الفائدة على القروض، ليس بالأمر الجديد وهذا ما شهدناها منذ الأزمة المالية الأخيرة فنجد الآن معدلات الفائدة على العقار مثلاً تتراوح ما بين 4.5 و6.5 في المئة».
وأوضح المعرفي أن «بيت التمويل الكويتي» يقوم بعروض مستمرة بالنسبة للقروض الشخصية وقروض العقارات وغيرهما وخصوصاً لدى الزبائن الذين يقومون بالشراء من مشروعات يساهم فيها بيت التمويل الخليجي مثل درة البحرين وإشبيلية وغيرهما من المشاريع.
وبين المدير التنفيذي للمجموعة المصرفية للأفراد بـ «بيت التمويل الكويتي» (البحرين) أن هناك أوقاتاً تتحينها المصارف من أجل توسيع العروض المقدمة ومن بينها شهر رمضان المبارك، إذ يقدم بيت التمويل الكويتي مثلاً عروضاً تشمل السحب على جوائز قيمة وفترة سماح عن سداد أقساط عدة أشهر إلى جانب مزايا أخرى.
وفيما يتعلق بالسيارات، بين المعرفي أنه قد يكون هناك تحول في تمويلات المقدمة لشراء بعض المركبات مثل السيارات الأميركية الكبيرة، إذ يتوجه الزبائن لشراء السيارات الموفرة للوقود.
أما مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد عبدالرحمن تركي فيتفق بأن المنافسة في السوق البحرينية شديدة وخصوصاً مع صغر السوق مقارنة مع عدد البنوك.
وبخصوص معدلات الفائدة على القروض الشخصية، أشار تركي إلى أن معدلات الفائدة شهدت في السنوات الماضية انخفاضاً قبل أن تعود للارتفاع بشكل طفيف حالياً، لافتاً إلى أن معدلات الفائدة تتراوح ما بين 4.7 في المئة و5.5 في المئة.
وبخصوص اتجاهات الناس للاقتراض، أوضح تركي أن هناك زيادة في الإقبال على القروض العقارية في الفترة الأخيرة مع رغبة شريحة واسعة من المواطنين في تملك العقارات بغية توفير استثمار مستقبلي للعائلة.
أما بخصوص التمويلات الشخصية، فرأى أنها تتراجع قليلاً في حين تحافظ تمويلات السيارات على مستوياتها.
العدد 5076 - السبت 30 يوليو 2016م الموافق 25 شوال 1437هـ
كلهم قاصفين الناس قصف
استغلال حاجة الناس
ينبغي الانتباه
أكثر البنوك تغريك بنسبة متدنية من الفائدة، وعند حساب الأقساط التي تدفع كل سهر في عدد السنوات تجد أن الفائدة أكثر بكثير جدا جدا مما ادعي تحت غطاء وتسميات لتزايد بل تضاعف تلك الفائدة، غالبا لا تقل الفائدة عن 200 دينار في كل 1000دينار تقريبا!! (يعني 20%) فعلى من ينوي الاقتراض أن يضرب القسط في المدة لكي لا يخدع بالنسب المضللة المعلنة من قبل البنوك.
ثم إن هذه الضرائب غالبا من الربا المحرم شرعا ونحن في بلد مسلم، فلا يجوز إلا للضرورة القصوى وبأحكام خاصة ليراجعها كل المكلف ليبرئ ذمته.