العدد 5076 - السبت 30 يوليو 2016م الموافق 25 شوال 1437هـ

قرصنة معلوماتية جديدة ضد الديمقراطيين

ترامب لكلينتون: السيد المهذب لم يعُد موجوداً

دونالد ترامب متحدثاً أثناء تجمع انتخابي في دنفر - REUTERS
دونالد ترامب متحدثاً أثناء تجمع انتخابي في دنفر - REUTERS

واشنطن، كولورادو - أ ف ب، رويترز 

30 يوليو 2016

أعلن المعسكر الديمقراطي أمس الأول الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016) تعرضه مجدداً لقرصنة الكترونية بينما أكدت حملة مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون أن برنامجاً لتحليل البيانات استخدمته تعرض للاختراق سابقاً.

فقد ادى اختراق خوادم «اللجنة الديمقراطية الوطنية» (قيادة الحزب الديمقراطي) إلى التسريب المحرج في الأسبوع الماضي لرسائل الكترونية كشفت كيف خطط قادة الحزب لتقويض خصم كلينتون الديمقراطي بيرني ساندرز.

واتهمت حملة كلينتون روسيا بالوقوف وراء قرصنة الرسائل الالكترونية التي نشرها موقع «ويكيليكس». غير أن الكرملين نفى هذه الاتهامات، معتبراً أنها غير منطقية فيما لم يستبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما احتمال سعي روسيا إلى ترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات.

وأكدت حملة كلينتون، أمس الأول، أن اختراق خوادم اللجنة طال برنامجاً تستخدمه لتحليل البيانات، وكانت اللجنة تتولى تشغيله وصيانته. وقال المتحدث باسم الحملة، نيك ميريل، في بيان: «خضعت أنظمتنا المعلوماتية لتدقيق خبراء خارجيين للأمن المعلوماتي»، مضيفاً أن هؤلاء «لم يجدوا حتى الآن أي اثبات على اختراق أنظمتنا الداخلية».

في هذه الأثناء، أكدت لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس أمس الأول أنها تعرضت «لحادثة متصلة بالأمن المعلوماتي». وصرحت المتحدثة باسم اللجنة ميريديث كيلي في بيان بأن «التحقيق جار. بحسب المعلومات التي نملكها الآن أفاد محققونا أن هذا (الاختراق) يشبه حوادث سابقة، بينها اختراق خوادم اللجنة الديمقراطية الوطنية».

في المقابل، قال دونالد ترامب إنه سيهاجم بضراوة في معركته ضد كلينتون في سباقهما لدخول البيت الأبيض بعد تعرضه لهجوم لاذع من متحدثين خلال المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي.

واختتم ترامب جولة انتخابية استمرت خمسة أيام وشملت سبع ولايات في كولورادو أمس الأول حيث هتف أنصاره لخامس يوم على التوالي «احبسها» كلما ورد ذكر اسم كلينتون. ويقول أنصار ترامب إن كلينتون تستحق المحاكمة بسبب أسلوب معالجتها للسياسة الخارجية الأميركية كوزيرة للخارجية خلال فترة الحكم الأولى للرئيس باراك أوباما ولاستخدامها خادم بريد الكتروني خاصّاً أثناء وجودها في منصبها. وسعى ترامب طوال الأسبوع إلى وقف هذه الهتافات بتأكيده أن هدفه الأساسي هو ببساطة هزيمة كلينتون في الانتخابات الرئاسية في (الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني). لكن عندما هتف الحشد هذا الشعار في كولورادو سبرنجز، تغاضى ترامب أخيراً عن ذلك. وقال «بدأت اتفق معكم بصراحة. السيد المهذب لم يعد موجوداً».

وغير لهجته في دنفر فيما بعد عندما سمع هذا الهتاف. وقال «بأمانة أقول لكم ما سأفعله بدلاً من ذلك هو مجرد هزيمتها في (الثامن من نوفمبر) في الانتخابات. ستكون في كارثة».

وكان ترامب هدفا خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الذي انتهى مساء الخميس، حيث قال متحدث تلو الآخر من بينهم بعض الجمهوريين إن ترامب يفتقر إلى حساسية أن يكون رئيساً. وقالت كلينتون نفسها في كلمة قبولها الترشيح إن الانتخابات تمثل «لحظة حساب» بالنسبة لهذا البلد.

العدد 5076 - السبت 30 يوليو 2016م الموافق 25 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً