لم يتسبب غياب بعض النجوم عن تشكيلة يوفنتوس الإيطالي خلال جولته الآسيوية في هونغ كونغ واستراليا استعدادا للموسم المقبل بأي مشكلة لمدرب الفريق ماسيمليانو أليغري.
وذكر المدير الفني للسيدة العجوز إزاء هذه المسالة "سمحت لنا هذه الجولة بمنح اليافعين فرصة لإظهار مهاراتهم. عندما نعود إلى ربوع الوطن، سيأتي لاعبون ويغادر آخرون سعيا لخوض غمار تجريه جديدة في مكان آخر. بالإمكان استقاء العديد من الايجابيات من هذه الجولة".
وتعاقد يوفي مؤخرا مع البوسني ميرالم بيانيتش قادما من روما الايطالي مقابل 32 مليون يورو، والثنائي البرازيلي أليكس ساندرو وهرنانيس، وسط سعي أبناء الشمال الإيطالي لمعانقة لقبهم السادس تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وعزز يوفي صفوفه بالمدافع المغربي مهدي بن عطية قادما على سبيل الإعارة لموسم واحد من بايرن ميونيخ الألماني، كما تألق الأرجنتيني باولو ديبالا وكان لاعبا مؤثرا في تشكيلة المدرب أليغري، حاصدا 19 هدفا في 34 مباراة منذ قدومه من باليرمو الإيطالي.
وسجل بن عطية وديبالا هدفي يوفي خلال الفوز 2-1 أمام توتنهام الانجليزي ضمن مسابقة كأس الأبطال الدولية الثلثاء الماضي في ملبورن، فيما دك اليافع الإسباني كارلوس بلانكو شباك ملبورن فيكتوري بهدف ساقط خاطف للأنفاس من 50 ياردة (خسر يوفي اللقاء بركلات الترجيح).
وعاد المدافع بن عطية ووضع اسمه على لائحة المسجلين خلال فوز يوفنتوس 2-1 أمام ساوث شاينا في هونغ كونغ، وسارع المدرب أليغري إلى الإشادة بجهود المغربي قائلا: "منح المجموعة الزخم المتوخى".
وجاء هدف الفريق الإيطالي الثاني بأقدام لورنزو روسيتي (21 عاما)، وغدا الأخير بالتالي تحت مجهر مسئولي يوفنتوس.
وسعى أليغري في جولة يوفي الآسيوية لتفادي الحديث عن سوق الانتقالات وسط ترقب حذر حيال إمكانية مغادرة النجم الفرنسي بول بوغبا أسوار السيدة العجوز للالتحاق بمانشستر يونايتد الانجليزي في صفقة قياسية لم يشهد لها عالم المستديرة مثيلا، قدرتها وسائل إعلام بـ110 ملايين يورو.
ورفض اليغري الغوص في هذه المسلة مكتفيا بالقول "لا اعشق التحدث عن سوق الانتقالات. سأعود الثلثاء المقبل إلى تورينو. أنا سعيد بما انجزناه حتى الساعة".
ويعاود لاعبو يوفي تدريباتهم بعيد وصولهم إلى ايطاليا برفقة الهداف الأرجنتيني الكبير غوانزالو هيغواين الذي كلف انتقاله من نابولي الايطالي خزينة أبناء تورينو 90 مليون يورو.
وقدم هيغواين أداء لافتا الموسم المنصرم حاصدا 36 هدفا في مختلف المسابقات، وسط سعي يوفي لاستعادة مكانته في المسابقات الأوروبية، إذ شهد العام 1996 آخر تتويج للـ"بيانكونيري" بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وذكر المدرب أليغري إزاء استعدادات الفريق "أمامنا ثلاث مباريات قبل بدء الموسم الجديد، ونصبو لإعداد اللاعبين بأفضل طريقة ممكنة".